
الصدقة الجارية !
سميت بالجارية لانها لا يموت و تجري من جيل لجيل و تورث كقاعدة سلوكاتية .
الصدقة قد تنساها و هي ابدا لا تنساكز، تسجل و تدون و تحفظ إلى يوم الحساب و العقاب و تكون أمامك لتدافع عنك.
الصدقة الجارية هي أن لا تعرف شمالك ما قدمت يمناك اي أنها بينك و بين الله .
لا تفتقر قيمة الصدقة و لو كانت صغيرة في نظرك هي اكبر بكثير مما تتصور تتغذى منها بطون كثيرة و تغدو ارواحنا ، تطهرنا و تجعلنا سعداء و بها نتقرب إلى الله.
علموا أولادكم ثقافة الصدقة فهي مفتاح القلوب البائس لتنشرح و تحمد رب العالمين.
الصدقة يلقب بها اصحابها و يأخذون لقب الصديق و يا فرحتاه لما تكون خالية من البدع و النفاق.
الصدقة عربون محبة، نتقرب بها و هي تحفظك في سرك و علانيتك.
اذا غابت الصدقة لا قدر الله حل محلها الشح و اعوذ بالله من مال لا ينفق في سبيل الله و لوجهه الكريم.
أحبكم في الله.
بقلمي الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
المجتمع المدني
الشلف الجزائر