خواطر وأشعار

حَبِيبًا لَايَبَالَى

جريدة الاضواء

حَبِيبًا لَايَبَالَى

 

بِقَلَمِ : احْمَدَ سَلَامَةَ

 

يَارَبِّ يَامِنْ أَنْتَ وَحْدُكَ أَلْعَالِمُ بِحَالَى

 

قَدْ طَالَ صَبْرَى وَصَمْتَى مَعَ إِنْشِغَالَى

 

فَلِمَنْ أَشْكُو مَابَالْقَلْبِ وَ حَبِيبًا لَايَبَالَى

 

أَتْرَانِى أَعِيشُ وَهُمَا أُمُّ دَرْبًا مِنْ خَيَالِى

 

فَأَنْشَدَ بِهِ أَلَاشْعَارَ طَارَةٍ وَمَرَّةً بِإِزْجَالَى

 

وَتَسْهَرُ عَيْنَاى لَهُ لَاتَغْفُو وَتَطُولُ اللَّيَالَى

 

أَنْتَظِرُ صَبْرًا عَلَّهُ يَبْدِءُ عَنَى بِالسُّؤَالِ

 

فَقَدْ خَشِيتُ أَلْبُوحُ إِنْ يَفْهَمْ أَقْوَالَى

 

وَلَيَعْلَمَنَّ إِنِّى لَا أَنْسَاهُ عِبْرَةً بِأَفْعَالِى

 

فَإِنْ عَنَى رَغِبَ سَتَبْقَى ذِكْرَاهُ بِمَوَالِى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى