خواطر وأشعار

أُنْشُودَة بِهَا أَتَغَنَّى

جريدة الاضواء

أُنْشُودَة بِهَا أَتَغَنَّى

 

بِقَلَمٍ : أَحْمَدْ سَلَامَة

 

يَاقَاصْدَا دِيَارْ لَيْلَى أَخْبَرَهَا مِنَّا اَلسَّلَامُ

 

وَأَقَصَصْ لَهَا عَنْ اِنْشِغَالِي وَعَيَّنَ لَاتَنَّامْ

 

تَسُلّ عَنْ حَبِيبًا أَبْعَدَهُ عَنَّا قَسْوَةٌ

 

أَلَايَامْ كَانَ لِي شَمْسًا لِلنَّهَارِ وَلِلَيْلِ بَدْرِ اَلتَّمَامِ

 

لَا أَخْشَى بِهِ نَهَارًا وَلَا لَيْلاً أَنَّ حَلَّ ظَلَامِ

 

أُنْشُودَةِ بِهَا أَتَغَنَّى إِنَّ سُمِعَتْ لِلْأَنْغَامِ

 

وَيَكْفِينِي مِنْهُ صُورَةً تَبْعَثُ بِيَا أَلَالْهَامْ

 

قَدْ غَابَ عَنِّي لِيَزِيدَ اَلشَّوْقُ نَارًا وَأُلَام

 

أَخْبَرُوهُ إِنِّي بِذِكْرِهِ دَائِمٍ يَحْلُو اَلْكَلَامُ

 

وَسَأَظَلُّ بِعَهْدِهِ لَا يَنْقَطِعُ مِنَّا لَهُ اَلْغَرَامُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى