
– بطاقة حمراء للحب
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
فلتذهبي .. او تغِيبِي
فمَا اصبح وُجُودُكِ فِي حياتي ..
يَستهويني.. او يعلن تَرحِيبِي
فلا أقبَلُ أن تَجعِلينِي ..
رَهنًَا.. لِلحُبِّ التَجرِيبِي
فالأمر واحد عندي بل لا يعنينيي..
إنكنت تصَدَّقين شُعُورِي ..
أو تريدن عن قَصدٍ تَكذِيبِي
طريقتك هَذه .. أسهَمَت فِي ..
تفريقي .. وَتغَرِيبِي
فلا تَنتَظِرِينِي بَعدَ الآنْ
فِي مَكَانْ .. او فِي زَمَانْ
كأسك .. لم يعد يروِينِي
أزهارك .. لا تَستَهوِينِي
حياتك .. لَيسَ كَحياتي
وأخيرا.. قد أدركت الوَقتُ ..
فقد أخطَأتُ العُنوَانْ
فقد أسِرُتنِي لَحظَةُ ضَعفٍ
ضَاع فِيهَا .. مِنِّي الإنسَانْ
الآن..أنَا صلَبُ ..
وَلَا أيَّةُ إمرَأةٍ ..
فِي أيَّةِ مكان…تلهيني
مَدرَسَةٌ انا .. وَلِي ..
فِي العِشقِ ..أسَالِيبِي
.. فلا تُهِمُنِي امرَأةٌ ..
لا شَكلَ لَهَا .. لا رُوحَ لَهَا ..
هى كالتِمثَالِ المَنحُوتِ ..
بأسلُوبِ تَكعِيبِي..