
أبناء المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها بالفيوم ل المحكمة امنا برئية
متابعة / محمد سعد طالب أبناء الكوافيرة المتهمة بقتل زوجها،
محكمة جنايات الفيوم المنعقدة بالدائرة الثالثة،
اليوم الاثنين،
بتبرئة والدتهم «ألفت.ك.ف»، 48 سنة،
وعشيقها «رجب.م.م»، من التهم الموجهة إليهما بقتل والدهم «عاطف.ف.ر»، 50 سنة، زوج المتهمة الأولى،
كما نفوا وجود علاقة عاطفية بين والدتهم والمتهم.
وعقدت الجلسة
برئاسة المستشار خالد محمد عبد السلام،
وعضوية المستشارين محمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وأمانة سر محمد عبد البصير وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
رجب كان صديقا لوالدي
وقال «ريمون»، الابن الأصغر للمتهمة والمجني عليه،
أنّ المتهم الأول «رجب» كان صديقا لوالدهم،
وكانوا يخرجوا معاً باستمرار.
فيما أضافت
الابنة الوسطى للمتهمة «إنجي»، أنّ الجميع كان يستخدم هاتف والدتها للاتصال منه،
حتى والدها المجني عليه،
نظراً لأن والدها كان أميا لا يقرأ ولا يكتب،
وكان يستخدم هاتف المتهمة الثانية لإجراء مكالماته.
ابنة المتهمة: «أمي كانت كتف بكتف لأبويا»
وقالت «ميرنا»، الابنة الصغرى للمتهمة،
أنها لا تتهم «رجب» أو والدتها بقتل والدها،
وأن والدتها دائما كانت «كتفها في كتف والدها»،
ودامت فترة زواجهما أكثر من 32 عاماً،
موضحةً أن والدتها قامت بتربيتهم أحسن تربية،
وأنها اضطرت لأقوالها السابقة أمام الشرطة والنيابة خوفاً عليهم لتعرضها للتهديد.
المتهمة تنكر الواقعة
وأنكرت المتهمة تحريض المتهم الأول على قتل زوجها،
أو ارتباطها بعلاقة عاطفية بالمتهم الأول،
مؤكدةً أن كل الاتصالات التي من هاتفها كانت بين زوجها
وبين المتهم الأول لوجود علاقة عمل وصداقة تربطهما.
طعنات في الرقبة والوجه
وكان المتهم الأول قد قام بتحريض من المتهمة الثانية وزوجة المجني عليها باستدراج المجني عليه إلى منطقة نائية عن أعين البشر،
وسدد عدة طعنات في الرقبة والوجه والصدر للمجني عليه،
حتى سقط جثة هامدة وألقى بجثته في مستنقع.
وحرر عن الواقعة المحضر رقم 28964 جنايات مركز الفيوم، وقُيدت في المحكمة برقم 1711 كلي الفيوم.