
من أمن العقوبه اساء الادب
كتب ياسين عبدالباسط
كل رمضان لابد وان تتصدر الواجهه السياسية احداث تدور في المسجد الأقصى والارض الفلسطنيه .
منذ يوم الاربعاء الماضي والشد والتوتر يسود الاجواء في المسجد الأقصى من انتهاك صارخ للحقوق الفلسطينيين خصوصا والمسلمين جميعا
صاعدت التوترات في أحد أقدس المواقع في القدس في أعقاب الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. حيث كانت التوترات عالية بالفعل، وكانت الأعصاب متوترة، لأسباب ليس أقلها أن اليوم هو يوم مميز حيث يتداخل كل من رمضان والجمعة وعيد الفصح. وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب 152 شخص
واعتقال المئات من المواطنين الفلسطينيين على الأقل نتيجة لتلك الاشتباكات، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة من ضباطها أصيبوا.
وعلي صعيد آخر ادان مجلس التعاون الخليجي الاعتداء ووصفها بكثير من الألفاظ المندده داعيا المجتمع الدولي الي تحمل المسؤولية .
ولكن .. اقول من هذا المنبر الاعلامي ان المجتمع الدولي لا يقف الا مع القوي وليس الضعيف
علي مدي 7 عقود لا نملك الا الادانه والشجب والاستنكار .
وكأنه لا يوجد رد فعل الا هذا .
فهل يعقل ما يفعله هذا الكيان المحتل لفلسطين وللاقصي خاصه
من أمن العقوبه اساء الادب وإسرائيل امنت العقوبه منذ 1973
لذلك لا تقم وزننا للعرب ولا لغيرهم
لك الله يا اقصي
وللحديث بقية