كيفية معاملة الزوج زوجته بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

كيفية معاملة الزوج زوجته
بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى
▪️مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
الإبتسامة في وجه الزوجة
• قال رسول الله ﷺ ” تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ”
( صحيح الترمذي 1956 )
وزوجتك أولى بتبسُّمك
ملاطفة الزّوجة بإطعامها
• قال رسول الله ﷺ ” إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ” ( متّفق عليه )
ملاطفتها بالشّرب من موضع شربها
• فعن عائشة رضي الله عنها – قالت ” كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ”
( رواه مسلم )
الاتّكاء في حجرها
• عن عائشة رضي الله عنها – قالت ” كان رسول الله ﷺ يتكئ في حجري ، فيقرأ القرآن وأنا حائض ”
( متّفق عليه )
اﻹغتسال معها من إناء واحد
• ففي أحاديث عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عمر – رضي الله عنهم ” أن النبي ﷺ كان يغتسل هو وزوجته من إناء واحد حتى يقول لها : أبقي لي ( أي الماء ) وتقول هي : أبق لي “.
( متّفق عليه )
ملاعبة الزّوجة وممازحتها
• قال رسول الله ﷺ لجابر بن عبد الله ” هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك ”
( متفق عليه )
• وعن عائشة – رضي الله عنها أنها كانت مع النبي ﷺ في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ”
( السلسلة الصحيحة 1/254 )
معاونتها في شؤون البيت
• سئلت عائشة رضي الله عنها – ما كان رسول الله ﷺ يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ”
( صحيح الأدب المفرد 4996 )
تنظيف الفم من أجلها
• قالت عائشة – رضي الله عنها كان رسول الله ﷺ ” إذا دخل بيته بدأ بالسواك “.
( صحيح مسلم )
التّطيّب والتّزيّن لها
• قال ابن عباس رضي الله عنهما ” إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي ”
( مصنف ابن أبي شيبة )
يناديها بترخيم اسمها وبأسماء وكُنى تحبّها
• كان ﷺ يقول لـ [ عائشة ] ” ياعائش ، ياعائش هذا جبريل يقرئك السلام ”
( متفق عليه )
• وكان يقول لعائشة أيضا : ” يا حميراء “.
( السلسلة الصحيحة 818/7 )
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء .
• وقالت عائشة أيضًا : يارسول الله كل نسائك لها كنية غيري ، فكنّاها ” أم عبد الله “.
( السلسلة الصحيحة 255/1 )
غض الطرف عن بعض نقائصها
• قال ﷺ ” لا يفرك ( أي لايبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ”
_📔 ( رواه مسلم )
مواساة الزّوجة ومسح دموعها إذا بكت
• قال أنس : كانت صفية مع رسول الله ﷺ في سفر ، وكان ذلك يومها ، فأبطأت في المسير ، فاستقبلها رسول الله ﷺ وهى تبكي ، وتقول حملتني على بعير بطيء ، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ، ويسكتها ”
( صحيح النسائي )
تحمّل نقاشها
عن عمر بن الخطاب قال : صخبت عليّ امرأتي فراجعتني ( أي ناقشتني في موقف ) فأنكرتُ أن تراجعني ! قالت : ولِمَ تُنكر أن أراجعَك ؟ فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجِعْنه ”
( رواه البخاري )
لايعيب طعامها
• عن أبي هريرة رضي الله عنه – قال : ” ما عاب النبي ﷺ طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ”
( رواه البخاري )
شكرُها على ما تقدّمه
قال ﷺ ” من لم يشكر الناس لم يشكر الله ”
( صحيح الترغيب والترهيب 976)
إكرام أهلها وصديقاتها
• قالت عائشة رضي الله عنها – : ” إن كان رسول الله ﷺ ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن ”
( صحيح الترمذي )
إعلان التمسّك بها
• عن عائشة – رضي الله عنها – عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها ؛ قال ﷺ لعائشة – رضي الله عنها عندها ” كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك ”
( صحيح البخاري )
الإهتمام بها في أزماتها ورقيتها في حال مرضها
• قالت عائشة رضي الله عنها في قصّة الإفك : كنت إذا اشتكيت رحمني ﷺ ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرّضني قال : كيف تيكم ! لايزيد على ذلك “.
( رواه البخاري )
• وعنها رضي الله عنها – قالت ” كان ﷺ اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات ”
( رواه مسلم )
إعانتها على طاعة الله تعالى
• قال ﷺ ” رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ، فأن أبت نضح في وجهها الماء ”
( صحيح أبي داود )
الوثوق بها وعدم تخوينها
• نهى رسول الله ﷺ ” أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم ، أو يلتمس عثراتهم ”
( صحيح مسلم )
تقبيلها إذا أراد الخروج
• قالت عائشة رضي الله عنها ” قبّل النبي ﷺ بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ”
( رواه أبو داود )