المستشار شريف الحسيني يهنئ رجال الداخلية بالعيد ال70 للشرطة المصرية.

المستشار شريف الحسيني يهنئ رجال الداخلية بالعيد ال70 للشرطة المصرية.

كتب: ✍️ مينا عطا

تقدم حزب النصر برئاسة المستشار الدكتور شريف الحسيني بالتهنئة القلبية إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع القيادات والضباط والجنود والأفراد داخل جهاز الشرطة، بمناسبة عيد الشرطة الـ 70 متمنيًا مزيد من التقدم والنجاح لعيون الوطن الساهرة.

وقال شريف الحسيني تحية من جميع أمانات حزب النصر لكل وزارة الداخلية وزير وضباط وأمناء وأفراد وجنود بعيد الشرطة، كل عام وانتم بخير،

وأكد رئيس حزب «النصر»، أن جميع العيون الساهرة داخل جهاز الشرطة المصرية، أكدوا للرأي العام المصري أنهم قادرون على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وأن لديهم عقيدة راسخة في قلوبهم أنهم وهبوا حياتهم لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر وشعبها العظيم متوجهًا بتحية إجلال لشهداء مصر الأبرار الذين لم يترددوا لحظة في تقديم أرواحهم فداءً لمصر وشعبها،

وتذكر الحسيني معركة البطولة والكرامة والشجاعة وهي ملحمة بطولات رجال الشرطة بموقعة الإسماعيلية الشهيرة سنة 1952، والتي تجسدت فيها تضحيات وجهود رجال الشرطة، الذين استبسلوا فيها للدفاع عن بلادنا أمام المحتل الإنجليزي،

وأشار رئيس حزب النصر، أن أبطال الشرطة ظلوا صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952 م.

ولفت شريف الحسيني، أن ذلك كان في سبيل آداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، مؤكدا أنهم كانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان في التضخية والتفاني في العمل.

وأضاف المستشار شريف أن، الجنرال إكسهام لم يستطع أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الإتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

وإختتم شريف الحسيني، “سيظل أبطال الشرطة على مر العصور مثالا يحتذى به في التضحية والشجاعة والكرامة والبطولة، حفظ الله رجال الشرطة البواسل، وكل جموع الشعب المصري الأبي العظيم من كل شر وسوء، وجعل السلام والأمان سائدين دائما بإذن الله”