أشعار وقصائد

تِلكَ العواطِف لو لم تزُرنِى لجلستُ وحدِى مُرّفهة

جريدة الأضواء المصرية

تِلكَ العواطِف لو لم تزُرنِى لجلستُ وحدِى مُرّفهة

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أينَ الحقِيقة فِى إبتعادُك طُول مُدة عنِىّ؟ لِما التماطُل بعد إذ علقتنِى؟ فهلِ الرِجُولة لِمِثلِ فِعلُك غائِبة؟ دعكَ مِن هذا الهِراء ولا تعُودَ لِمثلهُ… قد كُنتَ تلهث خلفَ مِنِى مُعجباً والآن صِرتُ مُعلقة ما بِين مجيئُك أو غِيابُك فِى المكانِ المُنتظر

سِئتَ التصرُف بعد إذ فِى شِباكُك أوقعتنِى، لا تظُن أنِى سأصفح لِلنِهاية ما بدرَ مِنكَ وأُغفِرُه، لا تظُن أنِى لُعبة ترجع إليها كما تُرِيدُ وتشتهِى… طبعُ الغِرُور فِى الرِجال لِوِقُوع أُنثى فِى هواه مُزيفاً، لا تُدِير وجهُك فإنِى على مرمى النظر 

صبّرتُ نفسِى بِلا إنفِعال أُعطِيكَ فُرصة ثانِية، لكِن أِنُوثتِى تقُودُ عقلِى مُحارِبة، تِلكَ العواطِف لو لم تزُرنِى لجلستُ وحدِى مُرّفهة… حاربتُ قلبِى لِإنكسارُه أمامَ مِنكَ مُغفّلاً، أشِيمُ الرِجُولة كسر أُنثى مُغرمة، تِلكَ العنِيدة فطنُت إليكَ فِى ضجر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى