ولما كتبَ لِى قصِيدة تمتمتُ بُرهة ذاهِلة، بِها كلام ليس بِى أعشقُه
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ولما كتبَ لِى قصِيدة تمتمتُ بُرهة ذاهِلة، بِها كلام ليس بِى أعشقُه، قد جاء وصفُه هادِئة، وبِأنِى أُنثى كامِلة وبِأنِى أبدُو ناضِجة… لم أستطِع بعد الكلام كبحَ جِماح مِشاعرِى فالويلُ لِلشُعراءِ ذوِى الخيال المُبتذل، تباً لِأربابِ الحِيل، أشعُر بِأنِى بِدائِية جِداً فِى هواه كطِفلة ملّت مِن اللُعب
ولما إرتبكتُ من وصفُه لِى شاطِحاً أتى ورائِى مُطمئِناّ، إعطانِى قِطعة شِيِكُولا علىّ أُداوِى المسألة، ومعها وردة ذابِلة، ومسح دِمُوعِى هارِباً، ومنع حدِيثِى مُجدداً… نبهنِى أنِى على غيرِ عادة واجِفة، وكُلُ شئ يبدُو أمامِى يابِساً، تِلكَ الأِمُورِ مُبسّطة والأبجدِية يانِعة، والأمرُ أبسط فِى عجّب
ولما صرختُ أمام وجهُه كى يكُفَ عنِ الثرثرة، لمس يداىّ مُهدِئاً، وبِكُلِ حزم أعلن قرارُه لا تقلقِى مِن أى شئٍ قد حصل، تِلكَ الجمِيلة لا تلِيق غِير بِالإبتِسامة الساحِرة… ولما طلبتُ الإبتِعاد ولو لِفترة مُؤقتة، وضع يداهُ لِغلقِ بابِى مُحذِراً، وطلبَ مِنِى ألا أُغادِر غُرفتِى، وأن أكُفّ عنِ الصخّب
أقرأ التالي
منذ 28 دقيقة
ضربات الفجر …. بين الدخان والحقيقة
منذ 36 دقيقة
رسالة دكتوراه بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي حول “المعبود حور إيابتي ودوره في المعتقدات المصرية القديمة
منذ 43 دقيقة
محافظ أسوان .. تنظيم حملة لإزالة الإشغالات بشارع بورسعيد بكوم أمبو
منذ 51 دقيقة
حريق_دبي إحتراق ناطحة سحاب بمدينة دبى دولة الإمارات والسبب مجهول
منذ ساعة واحدة
بعد غناء هشام عباس بالهندى.. يحيي علاء يتعاون مع kaka في أغنية تجمع بين الهندية والعربية
منذ ساعة واحدة
حماده هلال يرفع شعار كامل العدد بحفل بترو سبورت ويتألق بأجمل أغانيه
منذ ساعة واحدة
مدير تعليم الفيوم . تعليمات هامة لأعضاء مركز توزيع وتجميع أسئلة امتحانات الثانوية العامة
منذ ساعة واحدة
حين تبكي إسرائيل على الإنسانية… أين كانت قلوبكم يوم دُفنت الإنسانية في غزة؟
منذ ساعتين
البشارة والإخبار بنبوة نبي عظيم
منذ ساعتين
القبيصي. اجتماع مع رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة بالفيوم لضمان الانضباط وسير الامتحانات بنجاح
زر الذهاب إلى الأعلى