مقال

والحُبُ ليس كلام مُرسل يُعجِبُك، والحُبُ ليس نِفاق على المشاع لِيُطارِدُك، فالحُبُ أملٌ بِالنسبة لِى يُوم أجذِبُك

جريدة الأضواء المصرية

والحُبُ ليس كلام مُرسل يُعجِبُك، والحُبُ ليس نِفاق على المشاع لِيُطارِدُك، فالحُبُ أملٌ بِالنسبة لِى يُوم أجذِبُك

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولما طال صمتُكَ مِن بعدِ مُدة أحسستُ أنِى بِغيرِ رغبة مُسافِرة، وشعُرتُ حِيرة مِن جِمُودِ موقِفُك، صبرّتُ نفسِى علّ تلِين، فالحُبُ ليسَ تبرُعاً مِن جانِبُك على جنابِى تفضُلاً… فالحُبُ يعنِى أن أكُون كُل دُنيتُك وشواغِلُك، لا شئ واحِد يُشغِلُكَ عنِى وأن أكُون أُمنِيتُك

تُرى أىُ عُذر يُبعِدُكَ عنِى ويُقهِرُك؟ لا شئ بعدُك يُدفِئ حنِينِى وما فعلت إلا قساوة تُباغِتُك، حاولتُ أكتُب كلامَ حُب مِن أجلِ ترجع لكِن خانتنِى يدِى لِمخدعُك… والقلمُ عجز عن أى بوح مُندِداً، والعقلُ يشجُب نِيتُك، وأنا بقِيتُ كما أنا ثابِتةٌ مكانِى لِرُؤيتُك

فهل فهِمتَ ما بينَ تِلكَ السِطُور بِعدِ وافٍ لِكلامِ حُب يجذِبُك؟ تراكَ تفهم لكِن قِيُودُك تمنعُك، كسِرّ قِيُود المُجتمع فالحُبُ ليسَ تصنُعاً مِن جانِبِى أو جانِبُك… والحُبُ ليس كلام مُرسل يُعجِبُك، والحُبُ ليس نِفاق على المشاع لِيُطارِدُك، فالحُبُ أملٌ بِالنسبة لِى يُوم أجذِبُك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى