مقال

الحب أشبه بعاصفة هادئة تجمع بين السكينة و الإضطراب

جريدة الأضواء المصرية

الحب أشبه بعاصفة هادئة تجمع بين السكينة و الإضطراب

بقلم/ أيمن بحر

حين تتعلق الروح بروح أخرى يصبح الحب أشبه بعاصفة هادئة تجمع بين السكينة و الإضطراب .
تشعر و كأنك قد وجدت وطنك مكانًا تعرفه دون أن تكون فيه من قبل .
حضنًا يحتضن وجعك و فرحك  لكنك فى الوقت ذاته تخشى هذا التعلق الذى يكاد يذيب حدود ذاتك تتوق للبقاء قريبا كأن هذا القُرب هو الأمان الوحيد الذى تعرفه .لكنه أمان يحمل فى طياته خوفًا من أن تفقد نفسك فى الآخر .
أو أن يصبح وجودك مُعلقًا برغبة لا تستطيع السيطرة عليها .
و مع ذلك لا تستطيع الرحيل لأن البعد أشبه بالإختناق و لأن حبك لهذا القرب أعظم من أى مخاوف و كأنك فى حالة صراع أزلى مع روحك هذا الصراع ليس ضعفا  بل هو أعمق أشكال الحب .
حيث تتعلم الروح كيف تحب الآخر دون أن تفقد نفسها ؟
و كيف تجد الحرية فى البقاء لا فى الفراق ؟
إنها رقصة بين الحاجة و الحرية بين الإقتراب و الخوف .لكنها رقصة تجعل للحياة معنى أروع !!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى