رحلة شاردة في أحضان الزهريات أنهمرت دموع الورد حزينة في البعد عن جذورها وترك الحياة ووجه القمر يسير خلفنا وبراءة الضحكات وقف على شرفة السماء يحرس أهل الدار والنجوم شهب في الممرات تؤنس السهرات نسمع حكايا الجدة وخيال ليل طويل مداه في العيون فرح ومصابيح لا تنطفأ ولاتنام تخاطر عذب يرسم مسارات صوت الأقدام وقناديل الزيت لنا دليل في عتمة المتاهات تبقى رجوات العمر أن نصل للمبتغى والمراد يحل ربيع قلوبنا بالخير تزهر بساتين المقل لوحات ربانية ترسم دروب الحقول و الظلال صوت النهر أهزوجة عمر نغم رفيق الأحلام سكنت الرحاب أمنية ألوانها قزحية والأضواء تقرضنا الدنيا قاعاتها الكبيره لتحتوي أحلامنا تشردات الفكر ثمينه مخبئة في جيوب القدر توقف الزمان على مفارق العمر ونحن ننتظر ربما في ليلة سمر يضحك وجه القمر للدعوات نسأل حكاية كان ياماكان عن فانوس السحر لأننا نخاف الجراح لانبتعد كثيرا عن الأوهام نبحث عن ظلنا القديم في زوايا عتمة الزمن كان صغيراً وفجأة رحل خلف قطار الذكريات تلاشت رائحة الحب والألفة ونبض الخلجات وكأننا نشبه تلك الزهور الحزينة في الأنيات نرحل عن عالمنا الدافء بدموع جمر حارقة هطول الحنين قطرات شوق تحرق الأوراق تلك الطاوله تحمل أثقال البشر تنتظر الأقدار