خواطر وأشعار

لم يذكرك الصباح بالحنين ألم تراني في قهوتك

جريدة الأضواء المصرية

لم يذكرك الصباح بالحنين ألم
تراني في قهوتك
لم يزورك ما أحمله للنسائم ألم
تصلك دافئة من وهج إشتياقي
………

ألم يصل صوتي الخافت اليك
يوقضك من غفوتك
وتلك النهدات بنكهة قهوة الصباح
حين كانت تتسلل اليك
……….
كيف تحداث الأخريات وأنا وحدي
أحادثك مع فجري لنجري
كيف يروقك عذب الحديث والمكان
وأنا أعرف الدنيا بأسرها
………..
كيف يبدأ الصبح وكنا للصباح أهازيج
طفل يوم عيد ينتظر
كيف يبدأ الكلام وكنت أنا بسملة
الصباح وأنت تلاوت العشق
………
كيف سأكتب قصائدي وكنت اختزلها
من عيناك المغرقتان بالحنين
كيف أبعد تعبي عني بعد ليل غافي في
عيناك وكان بصوتك كله يزول
……….
ترسل لي صباحي أنت وتجعله يوما
هانئ أنت وتسعف تعبه أنت
وتقول أين لي من صباحك وأين تلك
العيون الذابلة من الأنتظار
……….
ذابلة عيوني مرهق صباحي ومعتل
حنيني متعب إنتظاري
رؤياك تغير ملامحي حديثك يبدل
صوتي وصحوتك تعيد الحياة
……….
وعيناك تجعلني أنثى في روحي
وكلماتي قبل الجسد
وفي إبتسامة من مقلتيك إلي يثور
جيش الاشتياق لعيناك
………
لن يذهب طيفك معك ولن يتركني
الحنين في غيابك أبدا
ولن يزول حديثك من صباحي
ولن أكون أنثى من غيرك اليوم وغدا
………..
هكذا يولد الصباح وهكذا أنت مستمر
به في غيابك عنه
لا تقلق على قهوتي ما زالت تبرد حين
أنساها في وجودك لتكون بدأ وجودي
………
……………عبير سالم مرشد ………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى