غرقت كلمات روحي في صمت العتاب اذابها الجفاء وإستنكر للمحبة

غرقت كلمات روحي في صمت العتاب
اذابها الجفاء وإستنكر للمحبة

قال لي من أنتي ومن هي روحك العاتبة
أنتي أنثى مر بها حرفي ورحل

تمزقت في الإنتظار أشرعتي المتينة وسكرت
صواري المركب الثابت حتى تأرجح

ليل صامت ونجوم بريقها غاب ولون سواده
فقد شغفه جيوبه فارغه من السهر

تلومني على حرفي كيف تبدل أنت من البسته
السواد ويتمت الكلام والحنين إختزل

ذاك الربيع المصتنع زاره أيلول الخريف جعل كل
الأشياء تتساقط عمري شوقي وتلك الحروف

أنثى أنا أحبت في صدق جاورت بكل إخلاص سكنت
قلبك بكل إطمأنان عزف حروف بكل الحب

خذلت بكل برود أطفأت بكل جفاء تألمت بكل الجروح
ذابت كأنها شمعة خيطها كان مسحور سريع الإشتعال

ضعيفة أنا لست لأنك سكرتني بل لأني كنت اتكأ عليك كثيرا
هزيلة أنا ليس لأنك تركتني بل لأني وثقت بك كثيرا

بلهاء أنا ليس لأني ساذجة بل كنت فطنة ولكن رأيتك بعين
محب والمحب دائما يبتعد عن ما بحبببه من عيوب

أنا كتلك الأزهار الموسمية كنت أنت شتائي ورحلت وسوف
تنبت من بعض قطرات الماء حين تأتي بك السماء

عبير سالم مرشد