القصة والأدب

قصة العرس بقلم .فايل المطاعني. اهداء الى صاحبة الظل الطويل. الفصل الخامس

جريدة الأضواء المصرية

قصة العرس
بقلم .فايل المطاعني.
اهداء الى صاحبة الظل الطويل.
الفصل الخامس
لم يستوعب،احمد ما شاهد من انكسار  زوجته  ولكن في تلك اللحظات لم يشاء أن يعكر صفو ليلة زفافه، وفرحة الأهل بزواجه فانتظر حتى ذاب الثلج والاكيد سوف يظهر المرج .
جاء الصباح بطيء وبودار الإرهاق بدأت تأخذ ملامحها على وجه أحمد , ذهب إلى الحمام واغتسل.
وجد علياء بثياب زفافها منهارة ،وملامح الرعب ،بادية على وجهها .
احمد باقتضاب : السلام عليكم
ترد علياء و بخوف كاد أن يقضي عليها  : بطلقتني احمد
لم يشعر احمد بنفسه إلا وهو يحشر جسمه على اول كرسي يقابله وجلس حيث أن رجله لم تستطيع حمله فقال لها بأقتضاب: قولي الحكاية من البداية اريد أن اسمع تحدثي  ؟
علياء : أنا ، انا غلطة مع واحد وخدعني باسم الحب و ……..
ينهض احمد من مقعده وهو مكسور الخاطر والدنيا تعصف به كورقة صفصاف تلعب بها الرياح يمين وشمالا ، دخل الغرفة الرئيسية وأخذ ثيابه وذهب إلى الغرفة الثانية وهو لا يعلم كيف يتصرف.
أما علياء اخذت تبكي وتبكي وتهلوس
علياء : يا ويلي ،راح يطلقني ،سوف يخبر والدي وتكون فضيحة ،واخوتي البنات ،ماذا سيكون مصيرهن، وأخذت تضرب خدها بيدها وتبكي وتقول :يارب ساعدني ،والله العظيم انا  نادمة وانت صاحب الأمر والنهي،يارب
وسمعت صوت احمد من الغرفة الثانية يقول لها وبصوت منكسر :اذهبي اغسلي وجهك ،وتصرفي عادي ،وربك يفرجها ،على خير ،بعد قليل سوف تحضر والدتك وعمتك للاطمنئان عليك .
وما هي إلا دقائق وحضرت والدة علياء، نهض احمد من غرفته الثانية ودخل الغرفة الرئيسية عندما سمع  الجرس يدق  وجاء احمد  مرحبا بام زوجته بعد أن قبل رأسها .
والدة علياء :السلام عليكم ايها العرسان كيف حالكم ،ابتسم احمد وهو ينظر إلى ساعته ،فقد حان موعد خروجه  لاستقبال اصدقائه  والمهنئون ،بعد ما طلبت منه أم عروسه ذلك فقالت له
ام علياء : ولدي الان سوف نذهب الى البيت لكي العروس تستقبل المعازيم ، من صديقاتها وبنات العائلة وايضا نجهز وجبة الغداء وضحكت عمة علياء وهي تقول : لا تخاف ،سوف نرجعها اليك بسرعة لن تتأخر اعدك بذلك .
ابتسم احمد وخرج من البيت.
العروس مع صديقاتها المقربات ،نورة، لبنى ،شمسة ،وابنة عمتها وفاء .
لبنى تهمس للعروس: خبريني . كيف مرت الليلة ؟
بدأ الخجل يعتري ملامح علياء وقالت بعد تردد: الحمدلله زينة.
شمسة :نعم نعلم أنها زينة ،يعني مافي اكشن ؟!
علياء يزداد توترها وخجلها فقالت بسرعة : شموس.
شمسة تضحك : يعني تخجلي منا، هيا أخبرينا ما الذي حدث ،وهل مرت الليلة بسلام ،واممم كيف كانت الرومانسية ؟
احمرت وجنتي علياء من الخجل ولم تستطيع الرد ولكن بعد عدة دقائق قالت :الحمدلله ،احمد طيب ابن حلال ،والله يوفقني واسعده ،وتحدثت نورة :أهم شي انك استمتعت بزفافك .
وتكتم علياء غصة وتقول :أجل استمتعت.
أما أصدقاء احمد وأقاربه
عمه يتحدث معه على انفراد
العم سالم :أحمد كيف حالك ؟
يرد احمد : الحمدلله عمي حالى بخير. العم سالم : كيف البنت عساها طيبة ؟ تفاجئ احمد بالسؤال فقال : البنت محترمة
يلتفت العم سالم يمين ويسار ،ثم يقول :اهم حاجة امورك طيبه و يغمز له بعينه
ويضحك احمد قائلا : نعم اموري طيبة …..
يتبع ……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى