
لا تقرأ الفاتحة بسرعة وانتظر قليلاً
كتب يحي محمد الداخلى
▪️سورة الفاتحة هي أقرب سور القرآن إلى ألسنتنا وأبعدها عن قلوبنا…
▪️نرددها في اليوم عشرات المرات ويحفظها الأطفال قبل الكبار …
▪️هي لم تنزل من أجل قراءتها على رؤوس الأموات وفي المآتم والأحزان،
ولكنها نزلت من أجل أن تفتح لك آفاق الحياة بالمعرفة والعلم والإيمان والسلوك…
▪️هل سألت نفسك لماذا اختارها ربنا من بين 114 سورة في القرآن لتصلي بها في كل يوم خمس مرات ..
▪️هل تعلم أنك لو قرآت القرآن كله في صلاتك ولم تقرأ الفاتحة لم تصح صلاتك..
▪️ولو قرأت الفاتحة فقط ولم تقرأ غيرها من السور صحت صلاتك..
▪️فعن عُبادةَ بنِ الصَّامتِ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: *(لا صلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتحةِ الكتابِ)*
وعن أبي هريرةَ: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: *(من صلَّى صلاةً لم يقرأْ فيها بفاتحةِ الكِتابِ، فهي خِداجٌ)*
يقولُها ثلاثًا
*(خِداج)* أي : ناقصةٌ.
▪️فهل فكرنا لماذا طلب الله من المسلم أن يقرأها في كل ركعة من ركعات الصلاة فهو يقرؤها سبعة عشر مرة يوميا على الأقل إذا حافظ على الفرائض فقط…
▪️هل تعلم أنها احتوت على أحب الكلام إلى الله سبحانه وتعالى: *(الحمد لله رب العالمين)* من أجل أن تتلقى هموم الحياة ومصائبها بالحمد…
▪️هل تعلم أنها احتوت على أعظم صفات الله تعالى: *(الرحمن الرحيم)* حتى تبقى الرحمة في قلبك لتعامل بها عباده بل والمخلوقات جميعها…
▪️هل تعلم أنها ذكرتك بأعظم وأهم وأخطر يوم عند الله تعالى: *(مالك يوم الدين)*، حتى لا تغرك مشاغل الحياة وتغفل عن ذلك الموقف الرهيب.