الساري الهندي،، اليوم يغزوا عالم الأزياء، ،،كشف بطن المرأة وخاصة منطقة السرّة التي ترمز إلى الحياة والإبداع، ،،،،
كتبت سهير يوسف الساري ليس مجرّد زيّ تقليدي، فهو أيقونة هندية قديمة تعود إلى حضارة بلاد السند التي ازدهرت خلال 2800-1800 قبل الميلاد، في الجزء الغربي من شبه القارة الهندية. وتعني كلمة ساري في اللغة السنسكريتية: شريطا من القماش. . وفي عالم الأزياء يختلف النظر إلى الساري وفقاً لاختلاف الثقافات، فيوصف أحياناً بأنه زيٌّ يمتاز بالحشمة والوقار، لكنه في نظر آخرين، خصوصًا في الثقافات الغربيَّة، يُعتبَرُ زيًا يمتاز بالإغراء، حيث تتكشّف من خلاله أجزاء من جسد المرأة، كالذراعين والبطن، كما يساعد على إظهار ملامح جسد المرأة.،،،،
حقيقةُ هذا التعرّي الجزئي المصاحِب للساري، تنتمي إلى فلسفةٍ هنديةٍ قديمة تحبّذ كشف بطن المرأة، وخاصة منطقة السرّة التي ترمز إلى الحياة والإبداع.
والساري في أصوله الأولى لم يكن له سوى لون واحد، هو اللون الأحمر، حيث يظل الأحمر هو الاختيار المفضل للعرائس في حفلات