خواطر وأشعار

ازالو القهر وشفوا القلب أصبحوا بلسماً لجروحه

جريدة الأضواء

ازالو القهر وشفوا القلب أصبحوا بلسماً لجروحه
بصدقهم كانوا عزاً لنا بطهر دمائهم رووا تراب الأرض وأحرقوا خطط الصهاينة هذا ماكتب الادبب
من سطروا ملاحم البطولات ضد الغزاة في فلسطينننا المقاومة هم شهداء الواجب
وأهل الصمود والكرامة
هم الأسود في ساحات المعارك امتطوا صهوة المجد وأخذوا بالثأر
هم من انشق الفجر من بين أيديهم واشرق الصبح
بنقائهم وها هي رايات النصر ترفرف وتبتسم
واعادوا للثاكلات الفرج بعد أن انتقموا للابرياء
هم الذين هبوا لصون الأرض وحماية العرض
وانتفضوا لتطهير مهد المسيح ومسرى النبي
هم النجباء والأوفياء
هم الذين عاهدوا الله وصدقوا هذا ماكتب الشاعر العراقي في ابطال وشهداء غزة والأقصى وكل بقعة فلسطينية فقال
لله دركم… ابطالاً… شفيتم القلب
وازلتم القهر والسقم
كنتم الشفاء لجروحنا
وبدمائكم سطرتم النا العز والشمم
للشاعر جانب عاطفي فيه اعتلت مشاعره بإحساس مرهف فمن سحر الحب ونار الشوق
ارتمي بسهام عيني الحبيبة
فإلى أين الهروب بعد أن اغدقه نبض القلب اشتعالاً
نوارس العشق التفت حوله وهي تناغيه بطهر الإحتواء وترويه بندي النور وقطوف الروض
هاجمه وجع الغرام وعطر المحبوبة في حنايا الوتين
ترانيم الغزل تُناجيه فكيف سيرتب الزمان والمكان
للقاء الأرواح وعناق اللهفة.
بياسمين انفاسها بقى رهين العمر مع همسات القلوب وضوع العنبر معلقة آماله طيفها لايفارقه والشوق يرسم مركباًلسفر الأمنيات وهلالاً يحاكيه في حلكة الليل ليهدئ من ثمالته
احبها بشغف وبصمت نظراتها عتاب أثرت بوح أنفاسه
فكتب في الحب
بنور من الشوق قد سحرتني
وبسهم من طرفك رميتني
فكيف لي أن اهرب من حبك
وفيه قد اغرقتني…؟!
يتنهد بسكرة الحبّ فلم يعد قادراً على الكتمان.
فقد امتلأ من شلال نورها جبال عشق توجت قلبه بالغرام كأمير على عرش فخط في هواها ميثاق وعهد قطف من حروف العمر مرمراً فبقيت روحه
راسخة في حبها دون أن يثق في رحيل العمر
قراءتي الادبيّة في ثلاثة قصائد طوفان الأقصى /وبدر في سماء قلبي /واحببتك عمراً / للشاعر العراقي نديم محمد العاني
في 7/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى