مقال
أخر الأخبار

حد فاهم حاجه

كتب: اشرف جمعه
جرت العادة في بلادنا ان يقوم المسؤول مقام رب الأسرة، في رعاية افراد اسرته، وان يكون الملجأ والزملاء لهم عند حدوث ما يعكر الصفو الخروج عن المألوف.

وهذا بالفعل ماذا ما تعلمناه منهم منذ نعومه اظفارنا، وكلمه للحق اقولها دائما لا يعجبنا اسلوبهم في قيادتنا، الا ان ما نراه في هذه الايام من مسؤولينا ،هي امورا اكثر استفزازا، بل ويتعاملون معنا كأنهم جلادين ودورهم الانتقام.

فلا تجد مسؤول في التموين مثلا والذي دوره محاوله توفير السلع الرئيسية بالأسعار المدعمة( لا حس ولا خبر) و عندما تكون النية متجهه لرفع الاسعار تجد الحديث دائر بالصحف والبرامج التلفزيونية عن ان الاسعار في مصر اقل من مثيلاتها في كل مكان في العالم .

ولا تجد حديثا نهائيا عن مستوى الدخول في تلك الدول مقارنة بما لدينا ، وفتح معارض خاويه من الضروريات، لإيهام الجميع انهم يعملون ، كذلك نجد مسؤول التعليم مثلا هذا العام الامتحانات في غايه الصعوبة، وتكاد تصل لمستوى الطالب الفائق.

في الوقت الذي تكون فيه المدارس لا تقوم بالشرح الكافي، واسلوب الأسئلة غامض على الجميع ، كذلك مسؤول آخر متجاهلا عمله وهو واحد من اهم مرافق الدولة ويتحدث عن الكره ،ويعمل على زياده عده وعنف مرؤسية مع المواطنين وبصفه خاصه الفقراء منهم.

يمكنك تحقيق ما تريدة ولكن بدون اذلال او ازهاق ارواح ، ويأتي دور الساده مسؤلي المحافظات، وهنا اتحدث عن نموذج بعينه حيث ان هناك عده مشاكل متكررة (مزمنة) وهذا المسؤول له في منصبه حوالي اربعه سنوات .

وفي يديه الصلاحيات الكاملة ولا حياة لمن تنادي ، دائما ما يحيط به الطبالين والشيء الذي يستحق الإهتمام فقط صوره وشياكته المعهودة على صفحات فيسبوك ، يبدو ان الطبل اصبح اسلوب حياه.

يا ساده مياه الشرب في اسوان اصبحت مشكله بلا حل ، لا يكاد يمر ثلاثة ايام الا وتنقطع المياه بسبب وبدون سبب وبدون سابق انذار، والانقطاع قد يستمر سويعات الى عدد من الايام والسبب المتكرر، (كسر في الخط الرئيسي لمياه الشرب هنا او هناك) .

ناهيك عن الانفلات المروري، وتعامل السائقين مع المواطنين بشكل فظ وخارج عن حدود الادب، مع التدخين المستمر اثناء القيادة، وصوت الموسيقى المرتفع للغايه ،واللي عاجبه.

المرور بأسوان يحتاج نظره وانضباط، اضافه الى منظومه القمامة، وعدم نظافة الشوارع ، اما عن الباعه الجائلين فحدث ولا حرج فقد اصبحوا مركز قوى ولا تستطيع الحكومة السيطرة عليهم، ومن لم يصدق حديثي وكلامي فليذهب بشكل مفاجئ، الى منطقه سوق الحارس حتى منطقه الحاج حسن ومنطقه كوبري السيل مرورا بالسوق حتى نهايته .

منتهى العشوائية ولا تكاد تشعر بوجود الدولة، سياده المسؤول الامساك بالعصا من المنتصف لا يجعل القيا ده متاحه بشكل مناسب، وبطانه السوء تدمر اي انجاز محتمل، اذا اعتبرنا ان هناك انجازات.

ازمه انابيب البوتاجاز ماذا فعلت إدارة سيادتكم حتى الان؟ مع الاخذ في الاعتبار ان الازمه في مدينه اسوان فقط ومع ذلك اسعار السوق السوداء بها آخذه في الارتفاع!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى