خواطر وأشعار

صمت يطاردني كظلي

جريدة الأضواء المصرية

صمت يطاردني كظلي
فتحي موافي الجويلي

صمت بعد إنتظار عقيم
رفقة بلا إحساس
ك حلمٱ خيالة منقوص
ينتقض بالليل بعدما تعرض للظلم
يختنق كل رحلة فجر
يظن أنها جوهر للنفس
في ليلة برد
جلاد يطاردني بالسوط والخيل
بداخل روحي شقوق تنبثق
ورائحة البن كالدخان تنغمر
وقلق ظلة يحدثني
بنبرة خفية بمتأهاتي ترهقني
تضيعني لكنها توجدني
أتعبني فهمي فيومٱ استوقفني
يحدثني بلهجة المنتشي
لنصره المزيف به يرتؤي
وأخبرني كيف عاد من التعب
كمن عن الخلق تواري
ومن السماء إنجلي
حكي ثم صمت فقلت اكتفي
تعلمت الإنصات رغم الزعل
فمن يرٱني يدرك بانني مكبل
وتلوح في عيناه نظرة محيرة
كأن الصمت يكلمني
ويسال دون أن يخيرني
هل لحياتي معني
فإلي الله المشتكي
تختلف وربما نكتمل فلا تندهش
فبأي فرق بينك وبيني تشعرني
فالحياة من وجودي سلبتني
الم تسلبك روحي من قبلي
فلما لا لبقاياي تتركني
فقلق الوهم يطاردني
اشعر بأنه يخصني وحدي
ويعاملني كأنني منه أدني
يشكك في صدقي
ويفترض مقصدي
ويجردني من قلمي
لخلف القضبان يبقيني
فهل يسجنني
أو لم يعلم بأنه قبل الذبح من ثوبي جردني
وأن فنجان قهوتي غير ملامح وجهي
فتحي موافي الجويلي..
13/9/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى