مقال

إلحاق متعاطي المخدرات للعمل في مشاريع الدوله. 

إلحاق متعاطي المخدرات للعمل في مشاريع الدوله.

 

بقلم : اشرف عمر

 

شباب مصر ورجالها يواجهون حربا شرسه من تجار المخدرات اصحاب الصيدليات الدوائية المشبوهه وتجار المخدرات الذين يظهرون يوميا

بهدف الثراء السريع

 

وبالتالي اصبح السيطرة علي هـؤلاء الاشرار أمر صعب ودقيق من الجهات المسؤوله في الدوله

 

ولذلك اصبحت تجارة المواد الدوائيه المصنعه والتي تغيب العقول وتؤدي الي الهلوسة والمواد المخدرة التي يتعاطها كثير من الشباب منتشرة بصورة مخيفة مما ادي الي تعاظم الانحراف والادمان والبلطجه والجريمه في الشارع المصري

 

والدوله قد انشئت مراكز لعلاج الادمان وهناك المصحات الخاصه لهذا الغرض و التي اصبحت تنتشر بكثافه في انحاء مصر

 

ولكن ماذا بعد العلاج فكثير من المتعاطين يخرج من هذه المصحات ليعود مره اخري الي التعاطي والادمان والجريمه لانه ترك مره اخري الي تجار السوء من المجرمين من الصيادلة وتجار المخدرات ورفقاء السؤ

 

ولذلك فقد ان الاوان علي الدوله مواجهه هذا الامر ووصع حلول جذرية لعدم عودة من يتم اثبات. تعاطيه لهذه المخدرات الي التعاطي مره اخري او خروجه من الحبس أو علاجه

 

وذلك بان تقوم الدوله بتشغيل هؤلاء لمده لا تقل عن ٦ اشهر في احد المزارع التابعه لها او انشاء مزارع مخصوصه لهذا الغرض بعيده تماما عن المناطق المأهوله بالسكان ومغلقه تماما يعمل فيها من يتم ضبطه او علاجه مقابل اجر رمزي وان يتم توفير حياه ادميه تليق به كانسان وقع تحت ظروف معينه وترغب الدوله في علاجه منها وان تكون بعيده عن الزيارات اوخروج هؤلاء من هذه المزارع

 

لان المشكله ليست الان في ضبط المتعاطي او علاجه المشكله قد اصبحت فيما بعد عند اختلاطه بالشارع وهو ضعيف مكسور من داخله من رفقاء السؤ وتجار هذه المخدرات المنتشرين

 

متعاطي المخدرات مريض نفسي ويعاني من اختلالات قبل ان يكون متعاطي لهذه المواد المخدرة وربما وصل الي هذه الحاله لاسباب عائليه او بسبب قله التعليم والتوجيه الارشادي في المدارس والجامعات والمساجد او بسبب البطاله او لاي اسباب اخر

 

الوضع يتفاقم ويحتاج الي مواجهه حقيقيه من الدوله لان كثير من جرائم القتل والادمان والبلطجه سببها تعاطي المخدرات وسيؤثر هذا الامر علي الجميع وعلي الاقتصاد

 

ولذلك ينبغي الخروج بحلول منطقيه وحقيقية عاجلة لاستيعاب من يتم ثبوت تعاطيه للمخدرات وادمانه في الانضمام للعمل في احد مشاريع الدوله لفترة معينه حتي يخرج من هذا المستنقع الذي اصبح موجود في كل بيت وشارع وحارة

 

واذا كان طالبا في المدارس والجامعات يراعي ان يستكمل دراسته خلال فترة العمل في هذه المشاريع لان شباب مصر هم الثروة الخقيقه لبناؤها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى