خطة التحولات الاستراتيجية ألامريكية ودخولها المباشر في الحرب على أيران..!!
ماذا على طهران أن تفعل؟
غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
من خلال التحول الاستراتيجي المفاجئ ودخول أمريكا المباشر في الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسط المهلة التي أعلن عنها الاعور الدجال الأمريكي ”ترامب“ ستعيد طهران صياغة شاملة لعملياتها الصاروخية، ليس بشكل أدق تنظيم وأقوى تأثير وأكثر فعالية، وغالباً ما ستكون متغيرة التقنيات والتوقعات والأهداف، تتناسب مع المرحلة الجديدة في عمر المواجهة، وقد التحقيقية «والحكومة الإيرانية هي الأعرف من الجميع بذلك» تفتح مسارح جديدة للعمليات ومنها ماهو..
▪️على المستوى الدبلوماسي.
الإنسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتكنولوجيا الأسلحة، لأنها لم تتمكن من حماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عنتريات أمريكا والكيان الصهيوني، وقيدت البرنامج النووي السلمي في إيران لأبعد حد، ويمثل الأنسحاب من هذه المعاهدة، منح البرنامج النووي الايراني، حرية عمل أكبر، بعيداً عن كل التعقيدات والقيود الدولية، وإمكانية تغييره من سلمي الي عسكري، أن سمحت العقيدة الأسلامية، والعسكرية الإيرانية بذلك.
▪️ على المستوى الاقتصادي.
غلق مضيق هرمز، وهذه المرة لن تكون عمليات زرع الغام بحرية، ولا أشتباكات عابرة مثل عملية أشتباك الفرقاطة الإيرانية “سهند“ مع الأسطول الامريكي عام 1987، وأنما غلق المضيق بالقوة العسكرية، ولدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، القدرة على ذلك، بما تمتلكه من أسطول بحري متقدم نسبياً، وقوة بحرية متخصصة، وقواعد انتشار قادرة على أن تفرض نفسها على النطاق الإقليمي.
▪️ على المستوى العسكري.
التركيز على الكيان الصهيوني، والجبهة الداخلية الاسرائيلية، في كل عملياتها الصاروخية القادمة، ”الردع الصاروخي“ وقد بات معلومآ بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية هشة ومكشوفه وغير متماسكه، وضعيفة الانتماء، وغير مرتبطة بالأرض التي تعيش عليها، وبلا تعليمات وقائية، ولا أستعدادات نفسية، وتبحث عن الأمان دائماً، وحقيقة صمودها مع كل هذه التحديات، ملفقه وغير مدعومة بأدلة، لذلك على الجمهورية الإسلامية الإيرانية «وقطعآ هم لا ينتظرون من أحد أن يقول لهم ذلك» تكثيف هجماتها الصاروخية، والمداومة عليها، ستطيح بالحواجز والموانع، وتكثر من العثرات في الداخل الإسرائيلي، ويمكنهم معها كسرهم والانتصار عليهم.