ظهور فوبيا جديدة
بقلم,: اشرف محمد جمعة
ظهر خبر في أحد المواقع الإخبارية بالتفكير جديا في عودة الكتاتيب مرة اخرى، والكتاتيب هنا جمع كتاب وهو الذي يجتمع فيه الأطفال في فترات الإجازه المدرسية السنوية لحفظ القران الكريم.
وهذا أمر طالبنا به كثيراً حيث أن الأطفال نجدهم تائهون ما بين الأجهزة الحديثة لاب توب وتابلت و موبايل وخلافه، وما أدراك ما تحويه هذه الأجهزة من أمور كثيره اضافه إلى أن الكتاب يعمل على حفظ القران الكريم في نفوس الاطفال.وضبط النطق لديهم.
لكنني فوجئت بالأمس في حلقة للمذيع الشهير ( ع.ا ) وهو يتكلم بمزيد من الإندفاع والرفض لعودة الكتاتيب ،وإظهار أن فتح الكتاتيب بدايه لزرع الإرهاب من جديد، وهل تعلمون أن من سيقوم بتعليم الأطفال أصول الدين ،وهل وهل وهل لماذا كل هذا الانزعاج؟
كان من الممكن أن يتكلم هذا الإعلامي المفوه والشهير وأن يطالب المسؤولين بأخذ التدابير والإشتراطات على من يقوم بهذه المهمة وأن يكون له مواصفات محدده ترغبها الدولة، أما أن يرفض عودة الكتاتيب فهذا أمر مثير للريبة بل هوسؤال يبحث عن جواب.
هل أنت أحد الأذرع التي يحاربون بها تربيه النشئ الجديد على الدين؟ هل أنت تساعد نوعيه أبو حمالات وغيره من الذين يدعون إلى الإلحاد ونشر الفساد ؟
بدلاً من أن تطالب بأن تكون عودة الكتاتيب ضرورة هامه، و لابد من وضع ضوابط، هذه الضوابط تحديد هويه ومواصفات الأشخاص الذين يعملون بها على تحفيظ الأطفال وكيفيه متابعتهم.
هذه النوعية من الإعلاميين يعملون على تشويش أفكار الناس ومحاربة غرس الفضيلة في نفوس الأطفال عن طريق عوده الكتاتيب التي فيها محاربة القبح وسوء السلوك و الإنفلات والمخدرات مقاومة كل ما هو سيء نعيشه في زماننا هذا.
