نماذج مشرفة

سراج نور يسرى بعد الرحيل

جريدة الأضواء المصرية

سراج نور يسرى بعد الرحيل
كتبت منى منصور السيد

سراج محمد السيد عبد العزيز طه، شاب في مقتبل العمر، فارق الحياة في سن 24، تاركًا خلفه ذكرى طيبة وقلوبًا تتألم لفقدانه. رغم معاناته من مرض ضمور العضلات “دوشين” منذ الصغر، إلا أن سراج كان مثالًا للصبر والرضا بقضاء الله.

كان سراج متفوقًا في دراسته، وحصل على مجموع كبير في الثانوية العامة، لكن المرض حال دون إكماله للدراسة. ومع ذلك، لم ييأس، واكتشف موهبته في الرسم، وكانت أمنيته أن تعرض رسوماته في المعرض.

سراج كان محبًا للناس، وكان دائمًا يقول “أنا راضي بكل شيء”، وكان يرى نفسه أفضل من ناس كثيرة لأن هناك من هم أكثر تعبًا منه. رغم مرضه، كان سراج بطلًا في صبره وقوته.

اليوم، ندعو الله أن يرحم سراج، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. نرجو من كل من يعرف سراج أن يدعو له بالرحمة والمغفرة. لا تنسوا سراج من دعائكم، فالدعاء هو الذي يمكن أن يصل إليه الآن.

اللهم ارحم سراج واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة آمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى