محافظات
لليوم الثالث .. تواصل فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي رقم (3) بجامعة الفيوم
جريدة الأضواء المصرية

لليوم الثالث .. تواصل فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي رقم (3) بجامعة الفيوم
الفيوم؛ فاطمه رمضان
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم واللواء أ.ح/عاطف عبد الرؤوف مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللواء أ.ح/ حسام حسين عكاشة مدير كلية الدفاع الوطني ولواء أ.ح/ عادل العمدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، تواصلت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، حاضر فيها لواء دكتور / سمير بدوي مساعد مدير كلية الدفاع الوطني ومستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية عن موضوع ” الأمن المائي المصري والمتغيرات المؤئرة عليه” ، بحضور الأستاذة الدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي، بالجامعة وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025 وتستمر الدورة حتى 14 مايو 2025 بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
رحبت الأستاذة الدكتورة / وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بجامعة الفيوم، باللواء دكتور/ سمير بدوي مساعد مديركلية الدفاع الوطني، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، مثمنة مشاركته في الدورة التثقيفية والجهود المستمرة منذ بدايتها حتي اليوم، وأعربت عن شكرها للأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة، على دعمهما المستمر لهذه الفعالية، كما أكدت على أهمية الدورة في تعزيز الفهم بالمفاهيم الاستراتيجية والأمن القومي في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يعد أمرًا ضروريًا لتطوير الوعي الاستراتيجي وتعزيز الانتماء الوطني لدى المشاركين.
أكد لواء دكتور/ سمير بدوي مساعد مدير كلية الدفاع الوطني ومستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية على أهمية الأمن المائي المصري والمتغيرات المؤثرة علي مصر علي مدار تاريخها وتعرضها للعديد من التحديات في كافة المجالات سواء كانت سياسية عسكرية اقتصادية مائية وما زال لدي الدولة المصرية القدرة علي مكافحاتها ومجابهتها والتغلب عليها خاصة وان أخطر شيء هو المساس بالأمن المائي الذي يعتبر مساس ببقاء الدولة المصرية والذي يعد اكبر تهديد يواجه احتياجتنا من الماء خاصة في ظل الاعتماد علي مصدر واحد للمياه وهو نهر النيل الذي ينبع من الجنوب ويصب في الشمال .
فى بداية المحاضرة تناول سيادته الوصف الجغرافي لدول حوض النيل والتى تنقسم الى دول المنبع وهي اثيوبيا، بروندي ، الكونغو ، أريتريا ، ودول المصب وهى مصر والسودان ، الوصف الجغرافي لدول حوض النيل من خلال عرض فيديو لرحلة نيلية من الجنوب للشمال بمسافة 6835 كيلو متر مرورا ب 11 دولة تستفيد من مياه نهر النيل وجزء من مياه الامطار من خلال حوض الهضبة 1660 مليار متر مياه من الامطار والهضبة الاستوائية 590 مليار متر مياه وبحر الغزال 530 مليار متر مكعب من المياه وجنوب السودان 540 مليار متر مكعب .
وتحدث ايضا عن الوضع المائي بهذه المنطقة حيث منطقة حوض النيل تمثل شريحة من الايراد السنوي لنهر النيل من خلال حوض الهضبة الاثيوبية حيث تمثل المصدر الرئيسي للموارد المائية لنهر النيل بنسبة 85% من مياه نهر النيل والموارد الدائمة التي تعتمد علي موسم الامطار حيث تعتبر اوغندا اهم الدول الموفرة لمياة الامطار من خلال بحيرات فيكتوريا وادوارد وجورج والتي تمثل 36 % من المياه القادمة لنهر النيل ، وحقوق مصر المائية طبقا للاتفاقيات المائية القائمة حيث تبلغ حصة مصر من مياة نهر النيل حوالى 55.5 مليار متر مكعب من المياه طبقا للأتفاقيات الدولية القائمة وأهم الاتفاقيات المبرمة أتفاقية 1929 بين مصر وبريطانيا واتفاقية 1959 بين مصر والسودان لتنظيم الانتفاع بمياه النيل واهم بنودها عدم المساس بحصة مصر من مياه النيل ، تاثير الخلافات القائمة بين دول حوض النيل على حصة كل دولة سواء كانت دول المنبع او دول المصب، وتاثير الخلافات علي الأمن المائي المصري خاصة بين مصر واثيوبيا ، والجهود المبذولة لتأمين الاحتياجات المائية للدولة المصرية .
