خاطرة

بين جدران الألم

جريدة الأضواء المصرية

عنوان: بين جدران الألم

أبحث عنك في صمت ليلي،

في كل زاوية، وكل خيط من الأمل.

غادرتَ، وتركتني هنا وحدي،

أحمل بين جفنيك صورة لا تغيب.

ألمٌ يعصر قلبي حين أتذكر،

كيف كنتَ حُلمي، ولكنك كنتَ سرابًا.

كنتَ لي الأمان، كنتَ لي الحياة،

لكن ها أنتَ تخونني وتغادر.

أحاول أن أبتسم رغم الجرح،

لكنني لا أستطيع.

كل كلمة منك كانت عهدًا،

والآن هي خيانة تملأ الفضاء.

أين ذهب الوعد الذي قطعته لي؟

أين هي الوعود التي بنينا عليها الأحلام؟

أين ذهب ذلك الحب الطاهر؟

أم أنه كان مجرد وهم اخترعناه معًا؟

لكن، هل ألومك حقًا؟

أم ألوم نفسي على أنني سلمتك قلبي؟

كنت أظن أنني أعيش في عالم من الضوء،

ولكن الواقع كان عتمة، وكان الحب مجرد سراب.

ورغم هذا كله، لا أستطيع نسيانك،

قلبي لا يستطيع أن يرحل عنك.

حتى وإن ضاع الطريق،

سأظل أحبك في صمت، وأتمنى لو يعود الزمان.

أعيش بين جدران الألم،

أنت هناك وأنا هنا،

لكن قلبي لا يزال يصرخ باسمك،

فهل سيعود اليوم الذي كنت فيه لي؟

ربا رباعي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى