أخبار الفن

بهاء سلطان يتصدر التريند بأغنيته المؤثرة “البيت وحش” بتوقيع الشاعر الكبير أحمد المالكي

جريدة الاضواء المصرية

بهاء سلطان يتصدر التريند بأغنيته المؤثرة “البيت وحش” بتوقيع الشاعر الكبير أحمد المالكي

بقلم : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

 عالم الأغنية العربية، هناك أسماء تألقت بسبب قدرتها الفريدة على التعبير عن المشاعر وتجسيدها في كلمات بسيطة لكنها عميقة التأثير، وأحمد المالكي واحد من هؤلاء الذين صنعوا لأنفسهم مكانة خاصة في قلوب المستمعين. بأسلوبه السهل الممتنع، استطاع أن يكون واحدًا من أبرز شعراء جيله، مقدمًا أعمالًا غنائية تركت بصمة قوية في الساحة الفنية.

بدأ أحمد المالكي رحلته مع الكلمة والإحساس منذ سنوات، حيث صقل موهبته تدريجيًا حتى أصبح من الأسماء اللامعة في مجال كتابة الأغاني. لم يكن طريقه سهلًا، لكنه استطاع أن يفرض نفسه بفضل اجتهاده وإبداعه المستمر، ليصبح اليوم واحدًا من أكثر الشعراء طلبًا بين نجوم الغناء في الوطن العربي.

ما يميز أحمد المالكي هو قدرته على تقديم كلمات تعكس مشاعر الحياة اليومية، فهو يكتب للناس وبأسلوب يشبههم، بعيدًا عن التعقيد أو التكلف. أغانيه تحمل مزيجًا من العمق والبساطة، فتصل بسهولة إلى قلوب المستمعين، وهذا ما جعله محبوبًا لدى الجمهور والفنانين على حد سواء.

سواء كان يكتب عن الحب، الفراق، الاشتياق، أو حتى التفاصيل الصغيرة في العلاقات الإنسانية، فإنه يبرع في تصوير المشاعر بصدق يجعل كل مستمع يجد نفسه في كلماته.

ما يجعل أحمد المالكي متفوقًا هو التجدد الدائم في أسلوبه، فهو لا يكرر نفسه ولا يقع في فخ التقليدية، بل يسعى دائمًا لخلق أفكار جديدة تحمل عمقًا عاطفيًا وقوة في التعبير. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمتلك القدرة على التكيف مع مختلف الألوان الموسيقية، مما جعله شريكًا مثاليًا لكثير من الفنانين بمختلف أنماطهم الغنائية.

مع كل أغنية يكتبها، يثبت أحمد المالكي أنه ليس مجرد شاعر عابر، بل اسم قوي سيظل حاضرًا في الساحة الفنية لسنوات طويلة. أعماله تترك أثرًا، وكلماته تظل خالدة في ذاكرة الجمهور، مما يجعلنا نتطلع دائمًا لما سيقدمه في المستقبل.

لا شكّ أنّ النجم بهاء سلطان يملك مكانة خاصة بقلوب محبيه، وصوته القوي والمليء بالإحساس قادر على لمس أوتار المشاعر عند كل أغنية يقدّمها. هذه المرّة، عاد ليتصدّر المشهد الفني ويشعل التريند بأغنيته الجديدة “البيت وحش”، التي جاءت بتوقيع الشاعر المبدع أحمد المالكي، ولحن مميز من محمد خلف، وتوزيع متقن بأنامل أنور عمرو.

منذ اللحظة الأولى لطرح الأغنية، خطفت قلوب المستمعين بكلماتها الصادقة التي تعكس مشاعر الوحدة والاشتياق والحنين، حيث يصوّر الشاعر أحمد المالكي بأسلوبه الفريد معاناة رجل افتقد زوجته التي كانت رمز الاستقرار والدفء في حياته. الكلمات ببساطتها ورقيها وصلت لكل من استمع إليها، وأصبحت على لسان الجمهور الذي وجد نفسه في تفاصيلها.

“البيت وحش من غيرك والدنيا صعبة بشكل

لا عرفت أنام ولا أصحى ولا دُقت طعم الأكل”

هذه البداية المؤثرة كانت كفيلة بجعل المستمع يشعر بثقل الفقد والوحدة، خاصةً مع الأداء الصادق الذي قدّمه بهاء سلطان، حيث نقل الإحساس بحرفية عالية جعلت كل كلمة وكأنها تخرج من القلب مباشرة.

أحمد المالكي.. شاعر الإحساس العميق

ليس غريبًا أن يحقق العمل هذا النجاح الكبير، فالشاعر أحمد المالكي معروف بقدرته على تجسيد المشاعر بأسلوب بسيط لكنه قويّ التأثير. تعاوناته السابقة مع كبار النجوم أثبتت أنه صاحب بصمة مميزة في كتابة الأغاني، وأغنية “البيت وحش” ليست استثناءً، بل تُعدّ واحدة من أبرز الأعمال التي تعبّر عن واقع يعيشه الكثيرون، حيث ترتبط بالعلاقات الأسرية والحنين إلى الشريك الغائب.

بهاء سلطان.. صوت الإحساس الذي لا يغيب

لطالما كان بهاء سلطان رمزًا للأغنية الصادقة، فهو ليس مجرد مطرب، بل حالة فنية فريدة تترك أثرًا في كل أغنية يؤديها. صوته الذي يحمل مزيجًا من القوة والدفء جعله واحدًا من أكثر الفنانين المحبوبين على الساحة، وأغنية “البيت وحش” أكّدت مرة أخرى أنه لا يزال متربعًا على عرش الإحساس.

تفاعل جماهيري واسع وتصدر التريند

منذ لحظة إصدار الأغنية، تصدّر اسم بهاء سلطان مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي تشيد بروعة الأغنية وتأثيرها العاطفي القوي. الجمهور تفاعل معها بشكل كبير، حيث عبّر الكثيرون عن مدى ملامسة الكلمات لمشاعرهم، سواء من خلال مشاركتها عبر “الستوري” في إنستجرام وفيسبوك، أو عبر فيديوهات “الريلز” التي استُخدمت فيها الأغنية كموسيقى تصويرية للحظات شخصية ومؤثرة.

كلمة أخيرة

مرة أخرى، يثبت بهاء سلطان أنه قادر على تجديد نفسه والبقاء في القمة رغم التغيرات الكبيرة في الساحة الفنية. ومع كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد خلف، وتوزيع أنور عمرو، وُلدت أغنية ستعيش طويلًا في وجدان الجمهور، لأنها ليست مجرد أغنية، بل قصة مليئة بالمشاعر، يراها ويسمعها كل من عاش الحب والاشتياق.

إذا لم تستمعوا بعد إلى “البيت وحش”، فقد فاتكم الكثير من الإحساس الحقيقي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى