
أبوتريكة وأم الإrهابي .. ومفاجأة شركة السياحة
عندما انفردت بإجراء أول وأخر حوار صحفي مع النجم محمّد أبوتريكة بعد التَّحَفُّظ علي أمواله ومُمتلكاته عام 2015 وهو الحوار الذي نُشِر على صفحات جريدة الأهرام (وحط 100 خط تحت كلمة جريدة الأهرام) ، صحيفة الدولة الأولىٰ ، واجَهْتُه بكل الإتّهامات والشائعات .. وكان دوري كصحفي أن أواجههُ بها فقط وأنشر ردوده دون تعقيب منّي ، فأنا لستُ جهة تحقيق.
قال عندما ذهبت الي ميدان التحرير وقت أحداث 25 يناير كل العالم علم بالأمر في لحظة بعدما إنتشرت صورة لي هُناك ،فلماذا لم تظهر لي صورة واحدة في ميدان رابعة العدوية في وقت كان كل من يتواجد في ميدان رابعة يظهر ويتم رصده بالصوت والصورة ..أين دليلكم؟
كذبوا على العالم وضلَّلوا الجميع بصورة لي مع جارتي في فرح شقيقي ، وروّجوا وزعموا كذبًا أنها أُم الإrهابي ولم يُقدّموا دليلًا واحدًا على صدق كذبهم مع أنني تحديت العالم كله وقتها أن يثبت أحد أنها أُم الإrهابي.
زعموا أنني كنت استغل شركة السياحية (كنت مجرد شريك فيها) في أعمال خارجة رغم أن شركتي نظَّمَت رحلات عمرة وحج لأُسرِ شُهداء الجيش والشرطة وعن طريق رجل أعمال وطني كبير “أخبرني باسمه” وكلّه موثَّق في الجهات الرسمية.
بعد هذا الحوار إنتظرت وترقَّبت أن أتلقّىٰ أنا أو جريدة الأهرام بعد نشر هذا الحوار أي تكذيب أو نفي أو حتّىٰ تعقيب من أي جهة كانت ..وهذا لم يحدث
وها أنا أكشف جزء من الحوار ليس دفاعاً أو هجوماً علي أحد .. ولكن هذا دوري الإعلامي .. وشهادة أمام الله وحده .. شهادة أُدلي بها وأنا صائم.
الصحفي علاء عزت Alaa Ezzat