أفكار صبيانية

تمر بلادنا في هذه الفتره بمنحنى غاية في الصعوبة ، حيث نواجه دولة عظمى قامت من الأساس على أشلاء أصحاب الأرض الحقيقيين وقامت بإبادة الملايين منهم.

دون أن يهتز لها جفن، ثم ساندت وأبدت ما يسمى بوعد بلفور (وعد من لا يملك لمن لا يستحق ) والذي فيه إعطاء أرض فلسطين لليهود، ونحن نعلم تماما السبب الرئيسي لزرع ذلك الورم السرطاني في تلك المنطقه.

وهو عدم تكرار تجربة محمد علي عندما تولى حكم مصر وكان ينوي تأسيس دولة عظمى ، وبالطبع هذا أمر لا يعضد مصالحهم ، فكان هذا الوكر الذي يقوده مجموعة من المجانين والمرضى، وشعب لا يقل إجراما عن حكومته.

إلا أن الشيطان الأكبر تولى حكمه شخص لا علاقة له بالسياسة ، فهو تاجر أو كما يقولون ( بزنس مان ) وبمجرد توليه سدة الحكم في البيت الأبيض أعلن ضروره إخلاء غزه من أهلها وأن يتم إخراجهم إلى مصر والأردن.

وهذا قرار أرى أنه أخطر من وعد بلفور،، ويقول ذلك دونما تشاور مع أحد وهنا يحضرني قول مشهور للفنان الكوميدي محمد هنيدي ( أراك توزع من مال اأمك ) متناسيا أن هذه الدول بها شعوب وحكومات وقيادات ولابد من الرجوع اليهم.

هذا المخبول أصدر عدة قرارات سابقه وخطيره لهذا الأمر مثل رفع الرسوم جمركيه على واردات المكسيك وفي المساء أعلن تجميد القرار، كما أعلن الحرب على كندا وضروره ضمها للولايات المتحده.

والآن يرغب في تفريغ غزة قسراً من أهلها، وهنا لا تحدثني عن حقوق الإنسان فقد أعلن هو والكيان المحتل إنسحابهم من هذه المنظمه حتى لا توجه إليهم مساءلات.

وبعد هذه التصريحات الجوفاء تجمع المصريون أمام معبر رفح معلنين رفضهم تهجيرا الفلسطينيين من أرضهم ورفضهم أيضا دخولهم أرض سيناء ونقول هنا كلمه الشعب لهذا المضطرب عقليا .

لا تحاول أن ان تفتح أي ثغرات في الحدود مع مصر ، ودفع الفلسطينيين منها وحتى التهديد بأنه ستكون هناك قوات أمريكيه، هذا أمر لا يجدي لا تشعل في المنطقه حرب لا يعلم مداها إلا الله.

فلنا سابق تجربة مع طفلتكم المدلله ذلك الكيان المزعوم، وكانت نتيجتها مؤلمه لا ينسون بصماتها حتى الآن، القوات المصريه يا هذا هم رأس الحربه فقط أما البقيه فالمصريون كلهم جيش.

وعلى إستعداد تام للتصدي لقواتك وقوات كتله القاذورات المرتزقه من بني صهيون، يا هذا عليك أن تخشى من ليس لديه ما يخسره بعد بلاده.

إستمع إلى نصيحتي فالاجرام والعنجهيه لا تفيد وعند إشتعال الموقف أكثر المتضررين هم بنو خنزير.