
القاصر (ة)
من هو أو من هي القاصر
صغير وهو( أو هي) الذي لم يبلغ سن الرشد بعد، أي سن ال18 سنة.
القاصر بشكل عام
القاصر درة على جبين الأهل ، إذا لم يحافظ عليها ؟ قد تموت ، او تفشل ، او تتشرد و تضيع ، و في التشرد و الضياع الطامة الكبرى .او قد تُّزَّوج ..
ألتربية
ألتربية السليمة للقاصر و المراقبة الدقيقة و الحثيثة ، تجنبه (ا ) ، الكثير من المشاكل و العثرات التي قد تواجهه(ا ).
في كثير من المجتمعات لم تعد القناعة موجودة ، إن عند بعض
الأهل كما عند الأولأد بغض النظر : ذكراً أَّم انثى .
مصير الطفل المدرسة ، بغض النظر عن وضع الأهل الإجتماعي السيئ الذي يجبر المراهق بالعمل مهما كان عمره، قبل 50 سنة تقريبا ، لم تكن الدراسة هدف الأهل ، بل كانوا يكثرون من الأولأد لعدم معرفتهم بتحديد النسل ،يقولون : يولد الولد و تاتي( رزقته) معه ، بالنسبة لي هذا جهل . قد يرسل إلى المدرسة و منهم عندما يتعلم كتابة اسمه او معرفة ألقرأة في المرحلة الابتدائية، اذا كان مجداً يُترك لدراسته .
اما اذا كان طائشا غير مدرك ان الدراسة هي المهَّمة ، أهله يتكلفون بتركه المدرسة و جعله عاملا في الحقول او بتعليمه صنعة يعتاش منها ، رافداً اهله بما يجنيه حتى تتحسن حالهم المادية ، اما البنت او القاصرة ، ترسل إلى المدرسة تتعلم قليلا ، ثم تحال الى البيت لمساعدة امها في تربية إخوتها ، او قد لا ترسل أصلا إلى المدرسة من منطق الاهل 🙁 لا يجب ان تتعلم البنت لانها ستعلق شهاداتها في المطبخ ، جهل الأهل ، من علم إبنته فهو يساهم في تعليم الأُمة )تبقى في البيت لمساعدة امها …
و عندما تَبلُغ و تظهر عليه علامات الانوثة تصبح قبلة انظار طلاب القرب و تُزَّوج من سن الرابعة عشر …
من منطق الرجال : اتزوجها صغيرة و أربيها على يدي ، في بعض المجتمعات المتخلفة لا يزال هذا المنطق سائداً .
قد تموت : الولد بطبعه متمرد ، ذكراً كان ام انثى ، يُعَّرض نفسه للخطر من مبدأ التجربة دون حساب ، اي حساب للمخاطر التي يُعَّرض نفسه لها .
قد يتعرض له أولاد السؤ ، ينجرف معهم لتعاطي الممنوعات ، و قد يُجَّند الولد او القاصر، للقيام بأعمال مشبوهة ، حيازة و نقل السلاح او المخدرات (او غيرهما من الممنوعات )، و مع الوقت قد يتعاطاها ، كم يرغب تجار المخدرات تجنيد مراهقين لانهم غير معروفين بالنسبة للقوى الامنية لتسيير اعمالهم بان يغروهم بالمال ، بالكلام المعسول قي انخراطهم بِاعمالهم ، يقيمون لهم السهرات ، الحفلات ، الرحلات ، كم من المراهقين يكذبون على أهلهم منجرفين بما خُطط لهم ، لان المغريات كثيرة و وفيرة ، مهما تمتع المراهق بالمناعة تبقى للتجربة لذة خاصة و التجربة عدوى .
في الحياة يوجد اول مرة ،قد يستهيب المراهق الأمر و يرحل، قد يجرب و يرحل ، و قد ينجرف بكل ما قد يُعرَض عليه اولا ، ثم ما يفرض عليه ، مع الوقت ينحرف و يصبح جزاً لا يتجزأ من هذا المجموعة التي إنتمى اليها ، و اذ كُّلِّفَ بمهام خطرة تودي به إلى الموت او إلى السجن ، او إلى الإعاقة، بسبب مخالفته للقوانين ، قد يتقبله اهله في هذه الحال كالابن الضال عائدا الى كنف العائلة(من انجيل القديس لوقا 11: 17 «فَعَادَ إلَى رُشدِهِ وَقَالَ: ‹كَمْ مِنْ أجِيرٍ عِنْدَ أبِي يَشْبَعُ وَيَفْضُلُ عَنْهُ الطَّعَامُ، أمَّا أنَا فَأتَضَوَّرُ جُوعًا هُنَا! 18 سَأقُومُ وَاذْهَبُ إلَى أبِي وَأقُولُ لَهُ: يَا أبِي، لَقَدْ أخْطَأتُ إلَى اللهِ وَإلَيكَ، 19 وَلَمْ أعُدْ جَدِيرًا بِأنْ أُدعَى ابنًا لَكَ، فَاجعَلْنِي كَوَاحِدٍ مِنَ العَامِلِينَ لَدَيكَ.› 20 ثُمَّ قَامَ وَذَهَبَ إلَى أبِيهِ.)
و هذا شأن العائلة الواعية المؤمنة و المتفهمة ، اما اذا كانت عائلة الإبن الضال عكس ذلك يُترك لقدره من التشرد ، او السجن الذي قيل عنه تهذيب و اصلاح ، بينما هو تعليم و تعَّلُم اساليب جديدة من فنون السرقة و النهب و الاجرام .
و بمعرفة امتن بعصابات جديدة .
زواج القاصر
باطل لعدم توافر الشروط والأركان الحقيقية للزواج.. ولا يَزُجُّ بابنته فى مثل هذه المسالك إلا ساقطُ العدالةِ.. وينبغى أن يعاقَب فيه فاعله وكلُّ من سهله أو سعى اليه .
كم من اهل باعوا بناتهم القصر بحجة الزواج ، و إذ بهذه القاصر ، تصبح مومس …
تُزَّوج صغيرة من خادمة لأبويها و اخوتها الى خادمة في بيت زوجها و أهله ..و قد تعمل إضافة الى ذلك مع الحمل و الولادة و و و .فكيف من إرتكاب جريمة تزويج قاصر من مسن حتى و ان كان عازبا .
و الطامة الكبرى اذا كان ارملا او مطلقا وعنده اولاد .
الوعي عند الأهل ، يجعلهم يمنعون أنفسهم من إرتكاب هكذا جريمة .او العكس .
ملفينا توفيق ابومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين
لبنان 🇱🇧
2025/1/28