نادي أدب مصر الجديدة يناقش رواية سبع عجاف آخر إبداعات الكاتب محمد عواد
مؤلفات الكاتب محمد عواد

- الكاتب محمد عواد السماني في نادي أدب مصر الجديدة
تابع
صموئيل نبيل اديب
رواية سبع عجاف هو عمل روائي كتبه الروائي “محمد عواد السماني“، وهو روائي وشاعر، وعضو اتحاد الكتاب المصري، له أحد عشر عملا إلداعيا، تم مناقشته في نادي أدب مصر الجديدة، ولقد أثنى المناقشون على الرواية، من حيث الفكرة والشغف والحبكة ،
أدارت الروائية / الدكتورة “إنجي الحسيني” الندوة بإقتدار يحسب لها، حيث شاركت النقاد في تصحيح بعض الرؤى المختلطة على القارئ، فقامت بتقديم الكاتب، والتعريف به، وبأعماله السابقة، و ذكرت منها على سبيل المثال: “قرقدان”, و “مارتينا أرتين”, و “الخواجا طوبيا وزينب”, ثم قدمت الروائي المهندس / صابر الجنزوري ليدلي بلوه في نقد العمل، فأثنى عليه، وعلى الروايه، واصفا إياه بأنه عمل جيد، متحفظا على لغته القوية، والتي لن تمكن القارى العادي من الإحاطة بما فيها من مواطن الإبداع. ثم قدم بعد ذلك الأديب /سيد جعيتم مداخلته، واصفا الكاتب بجنوبيته حتى النخاع، واصفا العمل بأنه أكثر من رائع، متحفظا على استخدام الكاتب لمترادفات لغوية فصحى في لغة الحوار، وتحدث النقاد فقالت الدكتوره إنجي الحسيني :رواية دسمة مليئة التفاصيل . و الأديب محمد عواد له 11 عملا إبداعي و تميل اعماله الي الواقعيه من أميرة في الزمن الجواري…(ثم قالت: سوف نترك الرواية تتحدث عن الكاتب شكل مختصر

ثم بدأ المهندس صابر الجنزوري حديثه قائلا : احيى الحضور، و أنا اتابع الكاتب محمد عواد علي الفيس لذا أجد الرواية تطابق الكاتب فهي مفكر و انسان مصري وطني أصيل، ثم قسم الروايه الي ثلاث مناطق ، يقدم أستاذ عواد تصوير بصري للقارئ بما يشكل كاميرا سينمائية، وقدم مقدمة رائعة بطريقة ان يجعل بطل الرواية يحكيها بنفسه بطريقة الراوي العليم، ويسير بالقارئ في تسلسل تاريخي مقسم الى ابطال متصلين اجاد تضافرهم لعمل حبكات مقسمة على أجيال متقاطعة في مركز تاريخي اسمه حي بولاق أبو العلا، محمد عواد حكاء ممتاز أجاد وضع روحه في الرواية، بدأت العقدة في النصف الثاني من الرواية، و لكن الزمن الروائي في الرواية تجاوز 97 سنة وهو ما استلزم سردا أكثر من المعتاد، باستخدام أسلوب السرد المتسلسل
و لكنه استخدم تعبيرات فصحي لا تتناسب مع بعض شخصيات الرواية الغير مثقفة، مما ادي الي ضعف في بعض الحوارات، و لكنه أجاد رسم أحداث الأربعينات و مرؤة الشخصيات و تفاصيل بصرية كثيرة
ثم بدأ الناقد “سيد جعيتم” حديثه قائلا : استاذ محمد عواد ابن الجنوب كل أعماله تجد فيها روح الجنوب المصري و أكرر انه يجيد تصوير الأماكن بشكل سينمائي بتصوير البلد على مدار السنوات الـ 90، وأجاد اختيار الأسماء لتكون داله على الشخصية ، كما استخدم دلالات المدن المصرية و ربطها مع تأثيرات الشخصية, فكما أقول إن الحاره هي أصل مصر، و لكن تركه النهاية مفتوحه ضايقني و كنت أشعر أنه يجب أن توضح نهاية ما ، وكنت أفضل لو استخدم اسم آخر غير سبع عجاف لانه هناك كتب أخرى بنفس الاسم، و الحبكات كانت متوازنة جدا، واثار أهم مشاكل المجتمع المصري من مشاكل اسرية كالطلاق المتكرر و قضية التبني المزيف ،
ثم تحدث دكتور طارق منصور رئيس نادي أدب مصر الجديدة… سعدت جدا باستضافة هذا العمل في صالون أدب مصر الجديده، و الكاتب عنده مساحات السرد مناسب جدا للأبطال، ولكني أري عن الغلاف لا يمثل طبيعة العمل و كنت أتمني أن يكون الغلاف عن سنية، الغلاف فن حقيقي يجب أن نعطية اهتماما كبير لانه اول علاقة القارئ بالكتاب، والرواية عمل درامي رفيع المستوي،، وظف الشخصيات بشكل رائع برصد دقائق الحياه ل ابن البلد بالمفهوم الشعبي الجيد ولا يوجد لون رمادي الشخصيات الباهتة، ، لغة الرواية لغة عالية و ان كان الكاتب استخدم كلمات مهجورة لغويا و نشيد بجمال هذه التعبيرات، أعطت حلاوة في السرد، من العيوب قصر المدخل و عدم منطقية دخلة الرواية، فرد عليه الكاتب، بأنه هو السارد العليم، وهو يتحدث نيابة عن الابطال بلغته، وليس بلغتهم، ثم أخبر الكاتب بأنه نجح في جعله فردا مشاركا في الرواية، وليس قار ئا لها، ينظر معه من النوافذ، ويسير معه في الطرقات، ويشارك حلقات الذكر في مسجدي الحسين وزينب ، ثم قام كل من الأديب الطبيب / امير الشبلي بمداخلته، و نوه على أمر علمي في الرواية، في واقعة اغتصاب فيها، قائلا: “فيسولجيا”, يستحيل فض بكارة انثى, دون قبولها للأمر”, ثم المداخلة الأخيرة للأديب المترجم /شرقاوي حافظ، والذي اثني أيضا على محتوى الرواية، وغلافها, ثم جاء دور الروائي الأستاذ محمد عواد، والذي قام بشكرهم جميعا، على هذا الزخم النقدي، لتنتهي ليلة ثقافية بامتياز بنادي أدب مصر الجديدة
رواية “,سبع عجاف”، رواية إجتماعية تصنف من أدب “التراجيديا”, تحكي عن أسرتين متجاورتين في السكني، أولها أسرة “توفيق طرابيش”, وزوجته “سنية”, واللذان لم يرزقهما الله بذرية، والٱخر ى أسرة “الشيخ صالح”, وزوجته “كريمة”, وكان للثانية كثير من الفضل على الاولى، ثم تمر الأيام، ويطلق “توفيق” زوجته “سنية” ثلاث طلقات بائنات, والظروف ما، يتزوجها الشيخ صالح، أياما قلأئل، فتحمل منه، ثم ينفصلا، فتعود لزوجها، وتخفي حملها، وتنسب مولودتها إلى زوجها السابق، ولكنه يعرف الحقيقة، وتستمر أحداث الرواية حتى نهايتها