مقال

حياة :

جريدة الأضواء المصرية

حياة :
نولد وما نجد أنفسنا الا وسط حياة، مدرسة جديدة لم نعلمها ولكن علمتنا حياة ، عزيزة النفس إذ تربت على الأخلاق والقيم والمبادئ وسط حياة لم تعرف سوى المادة والمصلحة أصولا، وعن الاخلاق والقيم ضعفا وممات، إذ الدراع وقلة الذوق والتطاول والحيل تكون الحياة، أخذا وأكلا لمال بالباطل تكون النجاة، تلك مدرستهم ظنا منهم رجولة وشهامة وشطارة، اعمتهم دنياهم ونسوا للمظلوم حقا بات حتما قصاصا من الله دنيا وآخرة من ظالم تطاول على معبود له إياه ، فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ…يدعو عليك وعين الله لم تنمِ ” الإمام علي بن ابي طالب”، كن مع الله ولا تبالي واجعل حياتك مقدسة مبادئا وقيما وسلاما وتحية من الله متبعا، ولا تخشى على نفسك إذا ما واجهتها آلاما، فإذا غفلت فإن الله توعد وبات حقا وحتما لك مرضيا، فلا تغرنك فقاقيع قوما ظنوا ببطشهم أنها حياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى