أخبار عالميه

اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها رقم :(A/79/L.27)

جريدة الأضواء المصرية

اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها رقم :(A/79/L.27)
ان يكون 21ديسمبر/كانون الأول من كل عام يوما عالميا للتأمل، وذلك لزيادة الوعي حول التأمل وفوائده، مستذكرة حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.
التامل من الأمل و هو انواع
التأمل بالطبيعة ، التامل بإنجاز اعمال صعبة
التأمل بالدين ، التأمل بمفاعيل ما سيُقدم عليه الانسان في حياته .
التأمل في حل مواضيع مستعصية او عقد مؤرقة .
التأمل عكس الفوضى و الكلام الغير مجدي ، و الغضب برمي الكلام على عواهنه و التهم جزافا …
التأمل ينشط التفكير .
المتأمل يواجه التحديات على الصعيد الفردي او العائلي او العملي او المصيري حتى عند المجموعات لاستقطاب الحلول الناجعة .
التأمل معزز للسلامة العقلية و الجسدية و النفسية ، كما يساعد على تخطي حالات الأرق ، يُمَّكن الانسان من النوم .

رجح علماء الآثار أن بداية ممارسة التأمل تعود إلى عام 5000 قبل الميلاد، وارتبطت بمصر القديمة والصين واليهودية، والهندوسية والجاينية والسيخية والبوذية.
تشير التقديرات إلى ان ما بين 200 و500 مليون شخص يمارسون أنشطة التأمل في جميع أنحاء العالم
لعبت التكنولوجيا دورا كبيرا في نشر التأمل وإتاحته بشكل واسع وسهل، وذلك من خلال وجود تطبيقات ومنصات عبر الإنترنت تمكن الأفراد من ممارسته في أي مكان وفي أي وقت.

تعزيز السلام والوحدة من خلال التأمل
يحتل التأمل مكانة خاصة في الأمم المتحدة، ويتجلى ذلك في غرفة التأمل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد افتُتِحَت هذه الغرفة في عام 1952 تحت إشراف الأمين العام داج همرشولد، حيث ترمز إلى الدور الأساسي الذي يلعبه السكون والتأمل في تحقيق الإنسجام العالمي. وكما قال همرشولد: “”لدينا في داخلنا مركز سكون محاط بالصمت. يجب أن يكون لهذا المنزل المخصص للعمل والنقاش في خدمة السلام، غرفة واحدة مخصصة للصمت بالمعنى الخارجي والسكون بالمعنى الداخلي
ويقدم التأمل وسيلة قوية لتنمية السلام والوحدة والرحمة خصوصا في أوقات التحديات العالمية، مثل النزاعات المسلحة وأزمات المناخ والتقدم التكنولوجي السريع. ويذكرنا اليوم العالمي للتأمل بأهمية رعاية الوعي البشري لمعالجة هذه القضايا وخلق الانسجام داخل أنفسنا ومجتمعاتنا.

يحظى التأمل باعتراف متزايد، وذلك لمساهماته في تحسين الصحة العقلية، ولأنه حق أساسي من حقوق الإنسان ، يبعده عن الضوضاء ، وأيضا لتوافقه مع أهداف التنمية المستدامة .
كما تؤكد أجندة التنمية المستدامة 2030 على أهمية الصحة والرفاهية باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف :
” إلى ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية لجميع الأعمار، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل صحة الأم والطفل، والأمراض المعدية وغير المعدية، والوصول إلى الأدوية واللقاحات الأساسية.
ويسلط هذا الهدف الضوء أيضاً على أهمية الصحة العقلية والتغطية الصحية الشاملة والحد من عدم المساواة في مجال الصحة لبناء مجتمعات مرنة وشاملة .

ملفينا توفيق ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
🇱🇧 لبنان
في ٢٠٢٤/١٢/٢١
جزء من المعلومات من موقع الام المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى