مقال

اهمية التثقيف السياسي عند الشباب بين الواقع والمأمول

جريدة الأضواء المصرية

مقأل بعنوان
اهمية التثقيف السياسي عند الشباب بين الواقع والمأمول
بقلم
دكتور /محمد عامر عبدالرحيم
امين التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري ـ امانة مركز ملوي

إن مرحلة الشباب هي أخصب مراحل العمر، وهي مرحلة العطاء وهم الثروة الثمينة التي لا تعوض، وهم تاج وعز الأوطان بصلاحهم تنهض البلدان، والشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي،والتنموى. وهم المحرك الرئيس الفعال لأي إصلاح أو تغيير في المجتمعات ودوماً يشكلون الرقم الأصعب في أي ثورة إصلاحية، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع، وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل.

عندما نتابع الاحصائيات نجد أن نسبة الشباب في أغلب البلدان تتجاوز 50% وبعضها تتجاوز 60% إلا أن مشاركتهم في صنع القرار ضئيلة جدًا وقد تكاد تكون معدومة في بعض البلدان. مَن ْيرُيد المسْتَقْبلْ وَيخَطِطْ لهُ لا بُدَّ أَن يضَعْ الجِيل اَلجَدِيد في أَعلى أولَوِياتِهِ

وهناك عناصر اساسية لذلك

•تثقيف الشباب ومعرفة دورهم في عصور متعددة وإن امثالهم قادوا دول وجيوش.
•تعريف الشباب بحجمهم الحقيقي وحقوقهم السياسية المغيبة.
•رفع نسبة المشاركة للشباب لضمان حقوقهم وفي أي مجال سياسي أو انتخابي.
•طرح التحديات التي تثبط من مشاركتهم ووضع الحلول.
•تعميم مفاهيم الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن ضمنها الحقوق السياسية.

التثقيف_السياسي_مهم_للشباب
حزب الشعب الجمهوري امانة مركز ملوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى