مقال

كتابتنا

جريدة الأضواء المصرية

كتابتنا:
كتابتنا وتأثيرها في ثقافتنا اعتدنا على الكتابة وأصبحت حرة كالسهام مبثوثة في أفكار أجيالنا عبر صفحات التواصل الاجتماعي وأصبح الكل يدلي بدلوه، دلو اجتماعي أو دلو ثقافي وأدبي وعلمي وسياسي وتنوع افكار منها ما ينفع ومنها دون سواه , نحن مسؤولون عن كتابتنا وتأثيرها في حياتنا ، كونوا أهلا للأمانة فيما تكتبون وتبثونه من أفكار وثقافات ، انشروا الإيجابيات دعوا السلبيات جانبا اجعلوا نقدكم من أجل البناء لا الهدم ، نحن غير مسؤولون عن التوجهات ، دعوا رجالها يديرونها وفق تحملهم للأمانة ، هم اعلم ببوتقة الأمور ، إنما نحن لنا الظاهر وعلى الله السرائر فقد تولى الله حفظ دينه في قوله تعالى ” : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ … لذلك عندما ننتقد نجعل نقدنا متوازن من أجل البناء لا الهدم لأن القضية كلها موكولة إلي الله سبحانه وتعالى واليكم قصة ابرهة الحبشي “خرج أبرهة بجيش عظيم ومعه فيلة كبيرة تتقدم الجيش لتدمير الكعبة وعندما اقترب من مكة المكرمة، وجد قطيعًا من النوق لعبد المطلب سيد قريش فأخذها غصبًا. فخرج عبد المطلب، جدّ الرسول محمد ﷺ طالبًا منه أن يرد له نوقه ويترك الكعبة وشأنها، فرد أبرهة النوق لعبد المطلب ولكنه رفض الرجوع عن مكة”. خلاصة القول دعوا ما يريبكم .

تحياتي دكتور محمد عويان المحامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى