مقال

تعريف الاوبرا

اليوم العالمي للاوبرا في 2024/10/25
تعريف الاوبرا
الأوبرا تعني «العمل» باللغة الإيطالية (من اللاتينية ، وتعني «العمل» أو «بذل الجهد»)..
من الاوبراء قد يكون التمثيل بالايماء مترافقا مع الموسيقى مما يشد انتباه المشاهد و تفسير ما يراه بفكره حتى يستوعب القصة..
الاوبرا او الرواية الغنائية أو المسرحية الغنائية هي شكل من أشكال المسرح حيث تعرض الدراما كليًا أو بشكل رئيسي بالموسيقى والغناء، وقد نشأت في إيطاليا عام 1597 حسب التاريخ ، اما فعليا بدأت مع النبي دواد من تاريخ نظمه للمزامير، في القرن العاشر قبل الميلاد ، كانت ترنم افراديا و جماعيا و لا زالت حتى اليوم ترنم في الكنائس .
الأوبرا أو الرواية الغنائية أو المسرحية الغنائية بدأت في إيطاليا ، في بداية القرن السابع عشر بالموسيقى الغربية الكلاسيكية .
يتميز الغناء الأوبرالي يتجسيد بمزيج من الاصوات ، قد يكون إنفراديا او جماعيا ، كما قد يكون مختلطا باصوات من الجنسين .
الرواية المسرحية إن كانت غنائية أو تمثلية :
منها ما يترافق مع التمثيل تجسيدا لروايات عالمية ، تتميز بالازياء منها الفخمة اذ تجسد حياة ملوك و اباطرة ، بديكور يتغير حسب المَشَاهد بسرعة خاطفة ، بالملابس الرثة اذا كانت تجسد الدراما بحياة الفلاحين او الفقراء للفت نظر المُشاهد. كلها تعتمد على فنانين محترفين في هذا المجال .
مترافقة مع الرقص و الاصوات الرائعة باوركسترا مميزة ، الإضاءة التي تتماشى حسب مفهوم المخرج مع المَشَاهد المجسدة على المسرح ، كما إعتُمدت المرايا لتعكس الإضاءة مما يضفي اجواءالترقب بإثارة افكار المُشاهد.
مما كتبه الاستاذ جميل حمداوي ، استاذ تعليم و اديب و ناقد و كاتب من المملكة المغربية :
يُعَدُّ موضوعُ الفنِ والإسلامِ من أهم المواضيع الصعبة والحساسة التي أسالت كثيراً من الحبر والنقاش والجدال والاختلاف قديماً وحديثاً. وما زال هذا الموضوع، إلى يومنا هذا، يؤرق العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين؛ ولاسيما موقف الإسلام من الفنون بصفة عامة، وموقفه من المسرح بصفة خاصة.
تطور الاوبرا

تطورت الأوبرا تاريخيّاً انطلاقاً من المدائحيّات، حيث ظهرت جماعات دائمة منظمة بمبادرة من رجال الدين في الكنيسة
الغربيّة مهمتها إقامة جوقة دينية لكل عيد يقام وفق تقاليد المداحين وسميت هذه المجموعة من المؤلفات التي تنشدها هذه المجموعة باسم (المدائحيّات) وكان بعضها يحتوي إخراجاً معقداً ومكان العرض المفضل في البدء كان داخل الكنيسة، ويتم الحفل بأسلوب متعدد النغم، وبعض الجوقات، ثم جوقتان متناوبتان، ولضرورة المؤثرات المسرحية تحولت المسرحية إلى باحات الكنائس ثم إلى الساحات و بعدها الى المسارح الخاصة اذا اقتضت الحاجة .
وتعتبر المسرحية الأوبرالية الاولى للمؤلف العظيم دافني جاكوبو ابيري .
كلاوديو مونتيفيردي
(1567-1643)
الذي لا تزال أعماله تعرض وتؤدى حتى اليوم. ما لبثت الأوبرا ان انتشرت في روما و فلورنسا و البندقية إلى سائر إيطاليا ، ثم الى سائر انحاء اوروبا . فكانت الأوبرا الإيطالية رفعةً في المستوى.
اما في الشرق و خاصة في لبنان في القرن العشرين ، يعتبر الاستاذ
مارون النقاش المؤسس للمسرح اللبناني ، بفضله إلتقى فن المسرح الغربي بالتراث العربي، فقد بدأ فن المسرح في لبنان مع مدارس الإرساليات، حيث كانت تقام في آخر كل سنة دراسية احتفالية تتضمن مسرحية قصيرة.
ثم برز شخصيات اهم صناع المسرح الغنائي في القرن العشرين و حتى اليوم على سبيل المثال لا الحصر :
الاخوين رحباني ، و عبد الحليم كركلا و روميو لحود …
اما من برز في المسرح الفكاهي اذكر على سبيل المثال لا الحصر :
شوشو (حسن علاء الدين و فرقته )
ابو سليم ( صلاح تيزاني و فرقته )
جورج خباز مسرحه اجتماعي يمزج الفكاهة بالدراما يحاكي ماسي المجتمع باسلوب راق …

جزء من المعلومات من غوغل
ملفينا ابومراد
لبنان
2024/10/25

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى