أفضل أساليب التطبيع الإجتماعي بقلم / محمـــد الدكـــروري اليوم : الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2024 الحمد لله استوى على عرشه فوق سبع سموات طباق وجعل الأرض مهدا وأجرى فوقها ماء يراق، أحمده سبحانه وأشكره حث على الألفة والوئام والوفاق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد عباده المؤمنين المتقين جنات بها ثمر حلو المذاق، وتوعد من أعرض عن دينه بعذاب في النار لا يطاق، وأشهد أن نبينا وسيدنا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله بغض للأمة أمر الطلاق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد إنه لما كان من معاني اليتم في اللغة هو الإنفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة، فكانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الإجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها.
مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة، فالكل داخل في مطلق المخالطة والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع، ويقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة المقصود هو الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا أي إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم، أي في الدين، وإن من الأمور الهامة هو إحتياج اليتيم إلي المأوي ؟ فلو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم، لكان جوابه هو إن أول ما يتطلعون إليه هو المأوى وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة.
فقال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ” ألم يجدك يتيما فآوى ؟” وهذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات وهو توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء، فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى، وفي الآية أيضا معنى لطيف لا يخفى على المتأمل وهو لما إمتن الله تعالى على نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بإيوائه دل هذا على أن هذه نعمة تستحق الذكر، والذي ينظر في من آوى رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم يجد أنه جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبوطالب مما يفهم أن من تمام نعمة الإيواء أن يوضع اليتيم في كنف أسرة وضمن عائلة.
إما قريبة وهذا هو الأصل يشهد لذلك الآية الكريمة “يتيما ذا مقربة” وإلا فبعيدة، وإن كنت أيها القارئ اللبيب ممن يعولون في فهم القرآن الكريم على معنى الألفاظ وعلاقاتها المنطقية فيما بينها، فإليك هذه المعلومة اللغوية تأكيدا لما سبق، فإذا كان اليتم هو إنقطاع الصبي عن أبيه فإن الإيواء هو ضم الشيء إلى آخر، ولك أن تتخيل مدى التكامل في الآية الكريمة التي نزلت دستورا للمجتمع، فقطع هنا باليتم ووصل هناك بالإيواء، يعني لا مشكلة أبدا.
الاتحاد العام لشباب العمال في زيارة للهيئة الوطنية للانتخابات
منذ 3 ساعات
في عامنا الرابع على التوالي، يعلن الاتحاد المصري لطلاب كلية صيدلة “EPSF” بأنه سيتم عقد مؤتمر EPSF Conference و الذيى يضم مؤتمر صحفى يضم العديد من الحاضرين
منذ 3 ساعات
(كتبت العهد في الدم)
منذ 3 ساعات
اليوم.. ندى بهجت تقدم أوبريت «الدنيا ربيع» على مسرح البالون بتوقيع تامر عبد المنعم
منذ 5 ساعات
رئيس الوزراء يصل أوغندا للمشاركة فى قمة الدول المساهمة بقوات فى الصومال
منذ 5 ساعات
تعليم الفيوم تنظيم قوافل تعليمية مجانية لطلاب الثانوية العامة بطامية لليوم الثاني على التوالي بالتعاون مع الشباب والرياضة