وكيل وزارة الصحة بالفيوم يكافئ ثلاث ممرضات في مرور مفاجئ على مستشفى فيديمين
الفيوم /وليد توفيق
قام السيد الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم و يرافقه كلا من
ا/هالة احمد -مدير ادارة التمريض د/رشا حسين-مدير ادارة الدعم الفنى ا/متولى سعد -مدير الشئون الادارية د/نشوى جلال -مدير العلاقات العامة
بالمرور المفاجئ على مستشفى فيديمين ووحدة فيديمين التابعة لادارة سنورس بالاضافة الى 7 وحدات من مركز الفيوم استهل السيد الدكتور وكيل الوزارة جولته المفاجئة بالمرور على مستشفى فيديمين فى نطاق مركز سنورس و وجد سيادته ازدحام شديد على شباك التذاكر وقام سيادته بالاستفسار عن السبب .
افادت د/سمر سلامة وكيلة المستشفى بتاخر التذاكر لذلك حدث الازدحام فقام السيد الدكتور وكيل الوزارة باستدعاء مدير المستشفى د/مبروك الزغبى للاستفسار عن سبب التاخير فى وصول التذاكر فافاد بوجود مشكلة مع الوحدة الحسابية لتوفير كمية كبيرة من الدفاتر تكفى مدة اطول فقام سيادته بالتواصل مباشرة مع رئيس الوحدة الحسابية بسنورس وتم الاتفاق على حل المشكلة. لتوفير الدفاتر وبالتالى منع الازدحام.
بعد ذلك تفقد سيادته الصيدلية ومخازن الدواء وصيدلية نفقة الدولة والصيدلية الداخلى والغسيل الكلوى وعيادة الباطنة والنساء و الرمد و الاطفال وتنظيم الاسرة ولاحظ سيادته تواجد الاطباء و العمل على ما يرام وكان ذلك فى حضور الاستاذ محمود جلال رئيس الوحدة المحلية .
كما تفقد سيادته الوحدة الصحية الموجودة داخل المستشفى وشدد سيادته على الالتزام بالبالطو و كارت التعريف.
بعد ذلك توجه سيادته لتفقد سير العمل بوحدات مركز الفيوم حيث قام بالمرور المفاجئ على وحدة بنى صالح وتفقد فيها غرفة الملفات و اكد على ضرورة استكمال بيانات ملفات طب الاسرة وامر سيادته بحصر المتغيبين دون اذن لتحويلهم للتحقيق وامر باعادة توزيع الاطباء المتغيبين لصالح العمل ،كما تفقد الصيدلية و المعمل و تنظيم الاسرة و تصادف وجود قافلة تنظيم اسرة بالوحدة .
ثم تفقد عيادة الاسنان و تصادف وجود الدكتور الحسينى سلومة مشرف الاسنان الوقائى وقام وكيل الوزارة بالسؤال عن نسب التردد على العيادة والخدمات الموجودة وعلم بوجود عطل بكرسى الاسنان فامر سيادته بسرعة اصلاحه وتفعيل خدمة حشو الاسنان خاصة مع توافر المستلزمات.
ثم استكمل سيادته المرور المفاجئ على وحدة زاوية الكرادسة التابعة لمركز الفيوم وتفقد فيها الاستقبال و الصيدلية و الاسنان و غرفة المبادرات و المعمل و غرفة الملفات وامر بمكافاة الممرضة/رباب عبد العظيم محمد مسئولة الملفات لحسن تنظيم وترتيب الملفات واستكمال بياناتها .
وفى لفتة انسانية استجاب وكيل الوزارة لسيدة مسنة تحمل طفلة ابنها و التى تدعى ان الام تركتها بدون شهادة ميلاد او بطاقة تطعيمات وعمرها يقترب من الشهرين وتقوم بشراء لبن صناعى لها غالى الثمن ولا تتحمل توفيره باستمرار فقام سيادته على الفور بالاتصال بالدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائية و اخطره بالموعد الخاص بولادة الطفلة كما افادت جدتها وامر سيادته باستخراج شهادتى ميلاد على نفقته الخاصة وبطاقة تطعيمات باقصى سرعة ومعرفة التطعيمات التى تنقصها لاعطائها فورا حرصا على صحة وسلامة الطفلة .
كما طلب سيادته من السيدة الحضور للمديرية لعمل اللازم للحصول على اللبن المناسب للطفلة واستلام شهادات الميلاد بعد ذلك توجه سيادته الى وحدة مناشى الخطيب و تفقد فيها الاستقبال وتنظيم الاسرة والاسنان وامر باعادة توزيع اطباء الاسنان المتغيبين لصالح العمل .
كما تفقد الصيدلية و المعمل ووجد قصور فى معلومات فنية المعمل وامر باخطار مدير ادارة المعامل بعمل تدريب لفنيو المعامل بجميع الوحدات لتحديث معلوماتهم.
ثم تفقد غرفة الملفات وامر باستكمال بياناتها ومنحهم فرصة اسبوع لاستكمالها بعدها قام سيادته بالمرور على وحدة العشيرى و امر بحصر المتغيبين وعمل ترك عمل للصيادلة و اطباء الاسنان الذين انصرفوا قبل مواعيد العمل الرسمية وامر سيادته الدكتور احمد ابو زيد – مدير ادارة المركز باعادة توزيعهم لصالح العمل.
واستكمل المرور المفاجئ على وحدة دسيا وتفقد الصيدلية والاستقبال والملفات والاسنان وامر بحصر المتغيبين واعادة توزيعهم لصالح العمل وتفقد التطعيمات وامر بمكافاة الممرضة/غالية حمدى عبد الفتاح -ممرضة التطعيمات لكفاءتها العلمية.
ثم تفقد غرفة الملفات و تنظيم الاسرة وامر بمكافاة الممرضة /ناهد عويس محمد -ممرضة تنظيم الاسرة لكفاءتها العلمية والتقط صورا تذكارية مع فريق العمل بالوحدة وفى الفترة المسائية زار سيادته وحدة السنباط فى النوباتجية ووجد الطبيبة و الممرضة والكاتب متواجدين و ملتزمين وقام بسؤال الطبيبة عن نسب التردد و المشكلات التى تواجه الوحدة ثم شكرها وانصرف متوجها لوحدة ابو عش وفيها وجد الطبيب و النوباتجية رغم ان الاعمال محالة الى وحدة السنباط وتفقد سيادته الوحدة و سال عن نسب التردد و الادوية ثم شكر الحاضرين وانتهت الجولة على ذلك.