مقال

عن ملائكة الرحمة أصحاب الضمير الحي نتحدث…

جريدة الاضواء

 عن ملائكة الرحمة أصحاب الضمير الحي نتحدث…
وهذه المقولة دائمًا ما أبدأ بها كلماتي عندما أكتب عن عُلمائنا الأجلاء أصحاب الأثر الطيب
والعلم النافع للحياة..وحفظ الآدمية بكل تفاني وإخلاص
ومصدقية مع”رب العالمين”
قبل أنفسهم والبشر
وكما قال”رب العالمين”
“إنَّما يخَشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العُلًمَاءُ”وهذا يُعني بأن أكثر الناس خشيةً من’رب العالمين”
هم العلماء..لما يروا من عظمة الله وقدرته في خلقه التي تفوق الحدود البشرية ومدارك العقول الإنسانية.
ونحن اليوم نتحدث عن دكتور/
محمد عاطف سبيكة
طبيب الملايين..الذي فاقت إنسانيته كل الحدود
طبيب بدرجة عالم..من العلماء
الذين إختصهم”رب العالمين”
ليكونوا منارة للعلم وطريق يسلكه أصحاب البحث والمعرفة..بكل جِد ومصداقية
“والعلماء هم ورثة الأنبياء”
يالها من مكانة عظيمة يحظى بها علمائنا..وهم يستحقونها
وبجدارة..لما يقدموه من خير
يفيد المجتمع والناس.
ودعوني أسرد لحضراتكم موقف لدكتور/عاطف سبيكة
هكذا ننعته وهكذا عهدناه منذ الصغر..إنه رجل جميل القلب والسريرة.. قبل أن يكون طبيب
الإنسانية المِعطاء بكل سخاء
ذات يوم ذهبنا إليه لمتابعة حالة والدي وكنت لم أراه منذ فترة لبأس بها..
وفؤجئت برجلٍ جميل وضيئ الوجه تحيطه هالة من”رب العالمين”عَطر القلب واللسان
تفوح منه نفحات الإيمان والهدى…وسرني مقابلته بحفاوة لوالدي وكأنه صديق مُقرب له..وليس حالة يتابعها
وبالفعل هو قال لنا ذلك بأن علاقته بنا تملؤها المودة والمحبة الطيبة.. وللعلم
لسنا وحدنا فحسب..ولكن هو يعامل الجميع هكذا..وهذا ما عرفناه فيما بعد..
وإن دل هذا فيدل على أنه إنسان قبل أن يكون طبيبًا
وهكذا يكونوا أصحاب العلم
بتواضعهم وحُسن أخلاقهم
وعلو درجاتهم عند”رب العالمين” وبين البشر
دمت موفق دائمًا وإلى الأمام والنجاح”يارب العالمين”
دكتورنا العظيم الجميل
دكتور/محمد عاطف سبيكة
ابن أرض المنوفية الطيبة
التي حظيت به وبعلمه على أرضها الذي سيصبح إرث عظيم يتوارثه الأجيال جيل بعد جيل..
شكرًا أصحاب الضمير الحي
بقلم/مها عبد الرحمن
“بنت مصر”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى