
عن ملائكة الرحمة أصحاب الضمير الحي…نتحدث
أصحاب الأيادي الطاهرة النزيهة الشريفة التي لا تُمد إلا لمصافحة السلام ومَد يد العون لكل مُحتاج…
قال الله تعالى في كتابه الكريم
“إنَّما يخَشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العُلًمَاءُ”وهذا لأن أكثر الناس خشيةً من”رب العالمين”هم أصحاب العلم الذين يدركون يقينًا قدرة وعظمة الله في خلقه لكل شيء..فهم يتعاملون
بمصدقية وشفافية خالصة لوجهه الله،،،وكما نعلم أيضًا قول رسول الله”صل الله عليه وسلم”العلماء ورثة الأنبياء”
بمعنى أنهم هم مَنْ يسيروا على خُطى ونهج الله ورسوله الكريم والأنبياء والمرسلين بنور الحق والهدى…
ونحن اليوم نتحدث عن طبيب الإنسانية،وليس طبيب الغلابة فحسب.لأنه يمد يد العون لكل فئات البشرية بغض النظر عن ظروفهم وأحوالهم وطبقاتهم هو فقط ينظر لكل شاكٍ مُحتاج للعون كونه إنسان بما يرضي الله
إنه دكتور/أسامة حجازي
الذي شُرف منصب عميد معهد الكبد بشبين الكوم بتوليه له
لحُسن إدارته ونزاهته بإتقانه لعمله بكل مهارة وبراعة
دكتور/أسامة حجازي ابن القاهرة ودا للمنشأ
ولكنه ابن العلم والعلماء أينما حل وذهب ووطأت قدماه
مُسخر حياته المليئة بالعلم والبحث والتجارب لخدمة البشرية
وحدث أمامي موقف من سيادته دون علمه برؤيتي له
ولكني بُهرت بما صنع
عندما كنت أقوم بتهنئة سيادته داخل مكتب العميد الذي تولى رئاسته وكان المكتب مزدحم بالمهنئين وكنت أتجول بنظراتي فيما بينهم لأشاهد مظاهر الفرحة الحقيقية في عيونهم التي ترى بأنه يستحق هذا المنصب.
ومن ثم لحظت دكتور أسامة يتحدث مع شخص بيديه جهاز طبي تقريبًا وسمعته وهو يحاول أن يقلل من ثمن هذا الجهاز.فدققت التمعن أكثر لأعرف ما يحدث.فسمعت دكتور أسامة يقول له إن هذه
الأموال تبرعات لغير القادرين
ونحن أمناء عليها فخفض في السعر حتى لا نجور على أموالهم ويستفيدوا بها في أشياء أخرى
وهذا موقف أمامي على مرئى
عيني ومسمعي،ونحن لا نقول إلا الحق بفضل”رب العالمين”
بعيدًا كل البُعد عن الكذب والنفاق والتملق”حاشا لله”
وهذا دورنا كأصحاب للأقلام الحرة التي تلقي الضوء على إنجازات القادة وتأثيرها في المجتمع والناس لا في شخصهم ولا مظاهرهم
فهنيئًا لسيادتكم هذا المنصب الرفيع الذي حظي بحُسن تولي سيادتكم له الأستاذ الدكتور/أسامة حجازي
عميد معهد الكبد بشبين الكوم بالمنوفية
أعانكم الله ووفقكم لما فيه الخير والصلاح لمصر وشعبها العظيم
بقلم/مها عبد الرحمن
“بنت مصر”