مقال

ماذاجنى الانسان

جريدة الاضواء

خاطرة
ماذاجنى الانسان
في عبوره بين الحياة الموت
السنين رقابة الزمن عند الوصول لاي محطة في الحياة
التكوين الخاص للانسان النفسي هو صراع شرس يبدأ من داخله بين مكوناته الوظيفية والانا العليا
ان كانت الغلبة لذهنيته وعقليتة النزيهة واستقرت محصلة التربية الحسنة في معرفته معنى وجوده الحقيقي على البسيطة
يكون ظافرا في كل الحياة ويحتل منصات محطاتها ويعمل على تاهيل نواقص وحاجة كل مرحلة ..ينقض على النوائب كونه يجيد من وعيه وجمال ذهنيته ركوب صهوة النجاح متفهما لاتمرر الحياة بغربالها سوى لحظات سعادة يتمناها فقط انما ايضا ندبات يتعثر بها دون ان يسقط ك. الهفوات .كما تتجاور ثقوب الغربال ليس الفة مع ثقوب قد تكبر وتصغر كما عقول البشرية منها الثاقبة والنافذة او الناكسة
الحياة تلقائية عندما لاتتصنع الحضور والكلام او المظهر .حيث ذهنيتك وعقليتك حضورها قبل اقدامك وقدك وحركاتك الايمائية .
الانتاج الفكري للبشرية متضامن ومتكافل في اي انجاز لخدمة البشرية وتتناثر الخيرات للجميع دون تمييز
نوازع الشر في الانسان ماهي الادليلا على استمرار الصراع الداخلي النفسي وتغلب الغرائز والانانية التي لم يستطع العقل اخمادها ..
وماخروجها الى خارج النفس الى الهواء الطلق مغلوبة منها ملكات العقل
تصبح زفيرا تتراكب على النسيم العليل .
وتسود رياح خماسينية على المجتمع والمحيط منهم من كان زفيره تلوثا على هواء البشرية وكثيرون هم لاحصر لتعدادهم اشهرهم ادولف هتلر .. هو الوحيد الذي صعد الصراع الداخلي في نفسيته الى صراع عالمي لتوافق ملكاته العقلية مع نوازعه الشريرة مغايرا لطبيعة كل الكائنات …والذي سحق كل محطات الحياة منذ تشتشة بذور الشر عنده ونثرها على معاونيه ونفسيته البائسة المهزومة في خارج الروح لاتتكرر على العالم مجددا
الى اليوم حصاد البشرية بعد التغلب عليه بالموت أضحت هواء فاسدا تتصدى له رئة الطبيعة الخلابة مازالت النفوس المريضة مخرزا فاسدا فيها وبنواحي الحياة ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى