المعاشات وبلاويها واللى بيجرى فيها

المعاشات وبلاويها واللى بيجرى فيها)
. د سيد العايق
المعاش وهى تلك الكلمة التى يقدرها ويقدسها جميع الموظفين سواء كانوا فى وظائف حكومية
والفئة التى تحصل على المعاشات، هم الذين ضاع عمرهم فى خدمة وظائفهم، ويوجد انواع من المعاشات مثل معاش الارامل والغير قادرين على العمل وذوى الاعاقة وغيرها من اشكل المعاشات، اذا فتلك الاموال هى شريان المياه والهواء لهذه الاسر فى ظل مايواجهون من ظروف الحياة القاسية،
كيف لنا ان نتركهم هكذا بعدما قدموا لمصر اعمارهم على طبق من ذهب، كيف لزوجة شهيد او زوجة مدرس او عامل بعدما ضاع عمر زوجها فى خدمة وطنه، كيف لرجل قضى عمره فى خدمة وظيفته ان نتركه هكذا فى طوابير المعاشات
المهينة للادمية المتعبة للاعصاب
والتى ايضا لا تليق بمصر التى تكرم الغرباء، فهل هذا هو ماتتعامل بها مصر مع ابنائها المخلصين،
ولكم ان تتخيلوا كم من مأسي يتعرض لها هولاء، فاثناء بحثى عن كتابة مقالى هذا وجدت الاف الحالات الذين يتعرضون للسرقة فهم يذهبون الى قبض معاشتهم لايحلمون بشئ سوى الوصول الى منازلهم امنين، فهناك العديد والعديد من النساء كبر السن الذين لا يستطيعون التعامل مع الكرت الالى(الفيزا) مما يجلهم يطلبون من اى شخص صرف معاشتهم وعن هذه اللحظات يخبرونى بكم الدعاء الذين يرجون به ان يكون من وثقوا فيه ابن حلال وعن دقات القلب المتزايدة وعن افكارهم ماذا سيحدث ان اخذ هذا الشخص اموالهم،
ماذا سيحدث لو مكثوا هولاء فى منازلهم وقمنا بتوصيل المعاشات اليهم، اليس من حق مصر الاطمئنان على ابنائها،
اليس من حق اصحاب المعاشات فى تعامل ادمى ينظر اليهم من كافة النواحى، وهم النساء وكبر السن من الرجال وذوى الاعاقة واصحاب الحالات الخاصة،
ان كان لى حلم، فهو ان يظل هؤلاء فى منازلهم معززين مكرمين وان يصل اليهم معاشاتهم فى ايديهم،
ان ننظر اليهم معنويا وان نعترف انه لابد من اصلاح منظومة المعاشات
وتتطويرها ، فليست مصر هى التى تنسي ابنائها،،،،،
المنسق العام الحمله الرسميه لدعم مؤسسات الدوله للتنميه المستدامه والمستشار الاعلامي