أدمنت الصمت وتجاهلت الرد

أدمنت الصمت وتجاهلت الرد
لم أمتلك نصيبى وأمتلكت قرارى..
ما بين مقصود لم يفهم
عجبت لمن يجد عذرآ لنفسه فى أى شيئ
ولا يعذر الخلق بأى شيئ.
. سأكون كما أكون
فالعين التى تمتلئ بك
عند كتابة حروفها ..
فاليوم أسير على الأقدام
وغدآ على الأعناق محمول ..
فأنا إذا ضاقت بى الدنيا
إتسعت لي السماء
فلم يسكنني اليأس
فبردت نار النفس
فأستغنيت فتركت الوجع
فملكت الروح والجسد
فنجوت وما بعدها شكوت
فشوقي لم يمت مهما دارت عليه السنين
أحتاجك فكيف أجدك
مؤلم هذا الشعور
فأدمنت الصمت وتجاهلت الرد
ومزقت صفحات الماضي
ويا ليتنى سعدت
سيدتي .. ألا تخجلي من كبرياء الحديث
فتزرعى بالفؤاد ألمآ لا يطيب
فالأهتمام يداوي الجراح
فهو دواء لا يشتري ولا يباع
هجرتك بكل ما ليي
صعب مميت أنزف ك أستريح
فرفقا بقلبي الجريح
ينهض ينتظر النبض ليستكين
فليرحل من يرحل
وليبقى من أراد وشاء
فأنا بخير لم أعد أشعر.
بأي شيئ يحزنني مهما كان ..
أيتها السعادة .. .
أوصيك بروحي وقلبي..
فتحى موافى الجويلى….
19/5/2021