مقال

سعيد ابراهيم السعيد يكتب إسرائيل من الداخل ישראל מבפנים

جريدة الاضواء

سعيد ابراهيم السعيد
يكتب
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים

الأحد ٢١ إبريل ٢٠٢٤
. دعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية أمس السبت، إلى التزام إضراب عام اليوم الأحد وتحويل الميادين ونقاط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي إلى “كتلة لهب”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة، رداً على استشهاد 14 فلسطينياً خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت الحركة في بيان: “ندعو أبناء شعبنا في الضفة إلى التزام إضراب العام الأحد، ولتتحول كل الميادين ونقاط المواجهة لكتلة لهب في وجه الاحتلال، ولتصوب كل بنادق الأحرار نحو هذا الاحتلال، ومستوطنيه المجرمين”.

وأضافت: “نستنفر أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط لإشعال المواجهات مع الاحتلال الصهيوني المجرم في كل محاور المواجهات في الضفة والقدس رداً على المجزرة الإجرامية في مخيم نور شمس بطولكرم”.

ولفتت إلى أن “الإجرام الصهيوني لن يجلب إلى الاحتلال أمناً، وأن مقاومة شعبنا مستمرة جيلاً بعد جيل حتى النصر والتحرير”.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

فيما تتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

. كشفت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة ستعلن خلال أيام عن عقوبات ضد كتيبة بالجيش الإسرائيلي لأول مرة على الإطلاق بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

ونقل موقع “والا” العبري، أمس السبت، عن ثلاثة مصادر أمريكية لم يسمِّها، أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال الأيام المقبلة عن “عقوبات ضد كتيبة (نيتساح يهودا) الإسرائيلية، على خلفية انتهاك حقوق الإنسان في الضفة”.

وحسب المصدر ذاته، ستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق التي تفرض فيها الإدارة الأمريكية عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب أنشطتها في الضفة.

وذكرت المصادر الأمريكية أن العقوبات ستمنع نقل مساعدات عسكرية أمريكية إلى الكتيبة الإسرائيلية، وستمنع جنودها وضباطها من المشاركة في التدريبات مع الجيش الأمريكي، أو المشاركة في أنشطة تتلقى تمويلاً أمريكيّاً.

وأوضح موقع “والا” أن العقوبات تستند إلى قانون أصدره السيناتور الديمقراطي السابق باتريك ليهي، عام 1997، ويحظر تقديم الجيش الأمريكي المساعدات العسكرية أو التدريب مع قوات أمن أو جيش أو شرطة تتوفر عنها معلومات موثوقة حول انتهاكات حقوق الإنسان.

.وعلق بن غفير وقال:
القرار الأمريكي بفرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا” خطير وتجاوز للخطوط الحمراء

. وقال رئيس الوزراء نتنياهو:
نية فرض عقوبات على وحدة في الجيش “ذروة العبث وانحطاط أخلاقي”

. كما قال وزير المالية الإسرائيلي:
فرض عقوبات أمريكية على الجيش الإسرائيلي جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا.

. وفي تعليق لــ إسماعيل هنية على اجتياح رفح والموقف الأمريكي قال: “من الواضح جداً أن العدو الإسرائيلي لديه قرار بأن يستبيح كل نقطة وكل مكان وكل مدينة في غزة، لا سيما أنه يتحدث عن رفح منذ شهور”.

وحذر هنية من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح، مؤكداً في الوقت ذاته جاهزية فصائل المقاومة على الأرض.

وبشأن موقف واشنطن من الاجتياح، أوضح أن “الموقف الأمريكي مخادع، وحديثهم عن أنهم بحاجة إلى رؤية خطط تجنب حدوث أذى للمدنيين، ما هو إلا عملية خداع”.

ودلل هنية على ذلك بقوله: “كل المدنيين الذين قُتلوا بغزة، استشهدوا بالأسلحة والصواريخ الأمريكية وبالغطاء السياسي الأمريكي”.

وزاد: “حينما تقف واشنطن داخل مجلس الأمن وتلجأ إلى سلطة الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار.. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الولايات المتحدة تعطي الغطاء الكامل لاستمرار القتل والمذبحة تجاه غزة، وحينما تتخذ واشنطن أمس قرار فيتو ضد اعتبار دولة فلسطين عضواً كامل العضوية بالأمم المتحدة يعني ذلك أنها تتبنى الموقف الإسرائيلي وهي التي تقف بوجه حقوق الشعب الفلسطيني”.

واسترسل: “لذلك نحن لم نقع في هذا الفخ.. فخ الخداع وما يسمى تبادل الوظائف بين الأمريكان والإسرائيليين.. نحن نحذر من الدخول إلى رفح، لأن هذا قد يسبب مذبحة كبيرة ضد شعبنا الفلسطيني”.

ودعا هنية “جميع الدول الشقيقة في مصر وتركيا وقطر وكل الدول الأوروبية وغيرها ذات الصلة المباشرة، إلى التحرك من أجل لجم العدوان الإسرائيلي ومنع الدخول إلى رفح، بل وضرورة الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء العدوان”.

. وفي نفس السياق قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، إن الدعم الأمني الأمريكي لإسرائيل يعد “تصعيداً خطيراً وضوء أخضراً لها لتوسيع رقعة الحرب”.

جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار.

وأضاف أبو ردينة، أن “الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وضوء أخضر لإسرائيل لتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها”.

وتابع أن ما أقره مجلس النواب الأمريكي “أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية”.

واعتبر أن “استقرار فلسطين المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم”.

واستنكر الناطق باسم الرئاسة “الحزمة مما تسمى مساعدات، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي، ما يشكك في مصداقية الولايات المتحدة بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وأوضح أن الولايات المتحدة “تتبنى دعم حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تواصل جرائمها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، في انتهاك خطير لكافة قرارات الشرعية الدولية”.

هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة الأضواء انت في قلب الحدث.
حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى