أخبار عربية

الداخلیة الفلسطینیة:سنواصل التصدي ضد كل من یحاول تھدید أمن المواطن الفلسطیني في الضفة

الداخلیة الفلسطینیة:سنواصل التصدي ضد كل من یحاول تھدید أمن المواطن الفلسطیني في الضفة

عبده الشربيني حمام

كثفت الأجھزة الأمنیة الفلسطینیة في الضفة الغربیة مؤخرا تحركاتھا
لفرض سیادة القانون ورصد كل التجاوزات التي من شأنھا تھدید أمن
المواطن الفلسطیني وذلك في إطار الخطة الحكومیة للترویج للضفة
كمنطقة امنة ومشجعة للاستثمار.
ھذا وأفاد مصدر أمني فلسطیني بأن قوة مشتركة من الأجھزة الأمنیة
الفلسطینیة تمكنت من “تفكیك” قوة مسلحة في بلدة سیریس شمال الضفة
الغربیة بایعت تنظیم داعش الارھابي.
وذكرت وكالة أنباء العالم العربي (AWP (أن الاجھزة الأمنیة تمكنت
من العثور على “قذائف ھاون ونفق صغیر في منزل أحد أعضاء الخلیة،
إضافة الى برمیل بارود وسیارة مفخخة مجھزة للتفجیر تعتقد الأجھزة
الأمنیة الفلسطینیة أنھا مُعدة لاستھداف مقار الأمن الفلسطیني في الضفة
الغربیة وفقا لاعترافات أعضاء الخلیة”.
وقال المصدر الأمني أنھ أثناء تنفیذ المھمة تعرضت الأجھزة الأمنیة
الفلسطیني لھجوم عبر تفجیر عبوة ناسفة سببت أضراراً مادیة متفاوتة.
ھذا وتعمل الحكومة الفلسطینیة المعینة الحدیثة بتوجیھ من الرئیس أبو
مازن وفق مقاربة أمنیة واقتصادیة قوامھا تشجیع الاستثمار في
محافظات الضفة عبر الحفاظ على الاستقرار الداخلي وذلك لإنعاش
الاقتصاد الفلسطیني بعد سنة صعبة جراء الحرب في قطاع غزة
والاقتطاعات الاسرائیلیة من أموال المقاصة.
وبحسب المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة فإن تل أبیب تتذرع
بغیاب النشاط الأمني للقوات الأمنیة الفلسطینیة في جنین بعد وقف
التنسیق الأمني بین الجانبین منذ مدة لتنفیذ اقتحامات.
ویرى سوالمة أن السلطة الفلسطینیة ستعمل خلال الفترة القادمة لإحكام
سیطرتھا على بقیة المحافظات بما في ذلك نابلس وجنین وذلك لقطع
للضفة كمنطقة خارجة عن السیطرة تمھیدا لضمھا لاحقا. الطریق أمام دعوات الحكومة الإسرائیلیة المتطرفة التي تسعى للترویج
ویرى سوالمة أن الفصائل الفلسطینیة في الضفة الغربیة مطالبة بقراءة
الواقع السیاسي الاسرائیلي وأخذه بعین الاعتبار لاسیما وأن الحكومة
الحالیة لتل أبیب تعتبر الأكثر تطرفا في تاریخ الدولة العبریة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى