مقال

كتب احمد ابو سمك عن  دور المرأة المسلمة بين الأصالة والمعاصرة

جريدة الاضواء

 كتب احمد ابو سمك عن  دور المرأة المسلمة بين الأصالة والمعاصرة

، الحياة الزوجية بين الحقوق والواجبات .وهذه الواجبات بكلمتين ( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ )فما هي حقوق كل منهما ؟
أولًا بحقوق الزوج :- أولًا السمع والطاعة : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
” لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ” وقال أيضًا مبينًا وجوب طاعة المرأة لزوجها لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ،وهذه الطاعة تعتبر من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تطيعه أيضًا حتى في غيبته ،
وأن تحافظ على ماله وأن تحافظ على شرفه وأن لا تدخل بيته من لا يرغب ولا يريد ،

” فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ “
الأمر الثاني : حسن المظهر والهيئة ،- وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام خير النساء من تسرك إذا أبصرت
فالجمال ليس في المنظر فحسب ،
إنما بحسن الكلام والمنطق والحكمة والأدب والخلق ،

ثالثًا : عليها أن تتودد إلى زوجها وأن تتحبب إليه ، وذلك بالاحترام والكلمة الطيبة والموقف الحسن وأن تدخل السرور إلى قلبه ،
وإذا جاء من عمله أو انتهى من وظيفته أن تستقبله استقبالًا حسنًا ،
وأن تعد له الطعام وأن تتهيأ لمجيئه ، فذلك يدخل السرور على قلبه ويذهب عنه التعب والمشقة ،- المرأة أيضًا تتودد إلى زوجها بنظافتها
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟
الودود الولود التي إذا ظلمت قالت هذه يدي في يدك لا أذوق غمضاء حتى ترضى صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله )- فهذه أمامة بنت الحارث توصي ابنتها يوم زفافها ،
ابعًا : على الزوجة أن تكون راضية بما قسم الله ولا تحمل زوجها فوق طاقته فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا فقال :
( أرض بما قسم الله تكن أسعد الناس )
خامسًا : عليها أن تصبر على حياة زوجها وأن تتوكل على الله وأن تفوض أمرها إلى الله فالرازق هو الله – وهذه أمنا هاجر رضوان الله عليها عندما وضعها سيدنا إبراهيم عليه السلام في وادٍ غير ذي زرع ،—-
من واجب المرأة أيضًا أن تشارك زوجها الحياة بحلوها ومرها ، فهي معه في السراء والضراء تثبته وتواسيه ،
فهذه خديجة رضوان الله عليها .
الأمر السابع : الوفاء للزوج في حياته وبعد مماته ،كما قال تعالى ” حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى