مقال

بينها وبينه قبلتان وقصيدتان نديتان تُزهو بحروفّها كنجمة

جريدة الاضواء

بينها وبينه قبلتان وقصيدتان نديتان
تُزهو بحروفّها كنجمة
كتبت في الحبّ لست أخشى الأعتراف لأنني بالحبّ
أحيا وبالأفق أزهر.
الشاعرة السورية سناء سفكوني بنت مدينة الأبجدية
كتبت لا أهوى الجبان وانتظر لقاء الحبيب بعد كل غروب في حين تُخبرها اللغة أن الشعراء سرقوا جميع معاطفها وتبوح لها الأغصان أن الحرب اللعينة طبخت كل النعال فاختارت لحبيبها حذاء جميلاً لتسير واياه
قبل أن يحل السكون ويتوقف الزمن.
تعترف شاعرتنا أنّ كل ماقبلت الحبيب قبلة تتوهج ألوان عينيه وتلتهب شفتاها وينسكب شعرها على كتفي شريك حياتها فتركض دقات الفلبين وتزف في العمق موسيقا مجنونة فيتحدان مع ذاتهما.
إنّها السرعة في الصلاة بعد الوضوء وتوهج
النشأة الأولى لهما.
هذه البداية فكيف سينجوان من هذا الحبّ الجنونيّ
في شعر شاعرتنا القديرة يرى المتعبين فحيح الرمل
فيقول النائمين على رصيف النائبات لم يعد للضوء متسع في هذه الأرض.
يسأل السائلون بأي ذنب استُبيحت دماءهم وارواحهم
فكتبت وهي تمشي وحيدة
دثريني يا أرض
قد انبت رب هذا الكون
قرأناً
على قلق الشفاه
ربما
لأصير اية
إنّه الإبداع الشعري التي تألقت به شاعرتنا
قراءتي الادبيّة في بعض قصائد الشاعرة السورية
سناء سفكوني
في 2/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى