مقال

الرفاق حائرون يتساءلون ؟!

جريدة الأضواء

الرفاق حائرون يتساءلون ؟!
كتب: اشرف محمد جمعه

ظهرت منذ فتره بعض التلميحات والتمهيدات لمرحلة تعويم جديدة، للجنيه المصري ” المسكين ” ويعتقد المختصون والخبراء في المجال الاقتصادي.

أنها سوف تبدأ عقب الإنتهاء من الإنتخابات الرئاسية، لهذا نجد تجمعات الأصدقاء وزملاء العمل والمواصلات
يتساءلون عن التعويم الجديد متى سوف يكون؟.

الجميع يعلم تماما أن هذه الخطوة تعني زيادة في الأسعار، الغيرمستقره من الأساس والخارجة عن السيطره منذ فتره طويله، وربما تكون الحكومه مضطره لذلك من اجل خفض
نسبه التضخم.

إضافة إلى ضغوط صندوق النقدالدولي، إلا أنني أتساءل عن اوجه الإنفاق الغير مبرره في بعض الأمور من وجهة نظري المتواضعة.

منها على سبيل المثال وليس الحصرأن إحتفالات كل محافظة بعيدها القومي، أموال تهدر في الهواء، كذلك
مجلس الشعب.

مع إحترامي للساده النواب وما لايقدمونه من فائده للمواطن، وما يتم إنفاقه من ميزانية الدولة على من
بدايه الدوره النيابية حتى نهايتها.

ميزانيه كبيره لو تم صرفها في أي مرفق من المرافق الحيويه الهامه، ستعمل على تقليل الهدر فيما لا طائل
من ورائه، ربما هذه التحركات ومايشابهها يقلل من الضغط على عملتنا الوطنيه.

أمام الدولار الأمريكي وسعره داخل البنوك، أما سعره في السوق السوداء فحدث ولا حرج ،وهنا يكون الحوار ساخنا بين البنك المركزي المصري وصندوق النقد الدولي.

و بالرغم من تحريك سعر الفائده و الغموض حول هذا الأمر إلا أن الأسواق أيضا تترقب، مع استمرار تذبذب الأسعار في الفتره الاخيره.

لقد أصبحت الأسعار الهاجس الذييؤرق الجميع، حيث هي القناه الوحيده لتسلق جبال الاعباء الماليه عن كاهل رب الاسرة، وكسر الجمود حوائط ارتفاع الاسعار .

الخلاصه يا ساده أننا مقبلون على موجه جديده من غلاء الأسعار، وموجه تجري و راء الموجه عايزه تطولها ونحن تائهون في المنتصف ما بين هذه وتلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى