قضية المرأة المطلقة وفكر المجتمع كموضوع حساس ومثير للجدل في العديد من المجتمعات حول العالم. فمع التقدم الاجتماعي والثقافي، ظهرت تغيرات في صورة وموقع المرأة في المجتمع، وأصبحت الزيجة والطلاق من المسائل المتناقضة التي تشغل الأذهان وتهم كثيرًا من الأفراد.
المرأة المطلقة هي تلك المرأة التي انفصلت عن زوجها بأي سببٍ كان، سواء كان طلاقًا ثانيًا أو خلعًا أو وفاة الزوج. أو كونها زوجة ثانية لدي الزوج وارغم علي طلاقهما و تختلف تجارب المرأة المطلقة من شخص لآخر، فهناك من يواجه تحديات قوية بسبب الطلاق، في حين يواجه البعض الآخر تعاطفاً ودعماً من المجتمع. ومع ذلك، ينبغي علينا فهم العوامل التي تؤثر في تشكيل صورة المرأة المطلقة والتفاعل معها في المجتمع.
فكر المجتمع المتوارث والمعتاد يعتبر الزواج هو الغاية النهائية للمرأة، وأن الطلاق يُعَد جريمة بالنسبة لها، ويسلبها من مكانتها الاجتماعية. فالمجتمع يفضل الاستقرار الزوجي ويروج لصورة الأسرة المثالية التي تتكون من الزوج والزوجة والأطفال. وبالتالي، ينظر للمرأة المطلقة بتصور سلبي، حيث قد تتعرض للتهميش، والانتقاد، والحكم المسبق.
تؤثر القيم الدينية والتقاليد الثقافية في تشكيل فكر المجتمع حول المرأة المطلقة. فالعديد من الثقافات ترى الزواج كعقد دائم ومقدس، وتعتبر الطلاق خيانة لهذا العقد. ومن الملاحظ أن المجتمعات التي تتبع أنظمة دينية تقوم على التشريعات الدينية الصارمة قد يكون لديها توجه أكثر صرامة تجاه المرأة المطلقة.
من ناحية أخرى، يمكن أن تكون المرأة المطلقة محط إعجاب وتقدير البعض، على سبيل المثال إذا كانت من ضحايا العنف الأسري أو الاضطهاد. في هذه الحالة، يرى المجتمع أن الانفصال هو الحل الأمثل لحماية النساء وضمان سلامتهن.
إضافة إلى ذلك، تلعب وسائل الإعلام والصحافة والمواقع دورا هام ويدور الجدل والنقاش المعنوي لحماية المرأة
ويجب علي المجتمع بالنظرة الايجابية لتلك المرأة وعدم النظر إليها بأنها فريسة لأي ذءب
فإن المرأة المطلقة لاتعني انتهاء العالم أو أن بها عبثا خلقيا ولكن الكثير ينفصل بسب الماديات أو عدم توافق الفكر الأسري وغيرهما من النازعات الأسرية بين الزوج والزوجة
او طلاق إجباري رغما عنهما بسب تتدخلات العائلات
وفي النهاية نطالب حقوق المرأة والجهات الحكومية بالتوعية الفكرية والاجتماعية استنادا لحقوق المرأة وان تحمي المرأة من نظرة المجتمع بكونها مطلقة
بمساعدة وسائل الإعلام والصحافة والمواقع وهما لهما دورا كبيرا في حين وصول توعية بعددة برامج أن كان موقع أو صحيفه أو عبر التلفاز فكل هؤلاء لهما دورا كبيرا وتأثيرا في المجتمع